سيد عبد الدايم – مصطفى النحراوى
الله أكبر عمت البركات وعلى المقام توالت النفحات هذا مقام السيد البدوي الذي للأولياء مقامه عرفات
بالرغم من كبر سنه وتعثره في الحياه وتخطيه سبعون عاما الا انه رفض العادات التي تطالب كبار السن بالراحه الجسديه وتفرض عليهم عدم السعي لتحقيق أي شئ وواصل العمل
من داخل ساحة المسجد الأحمدي بطنطا التقت “البيان” مع عم السيد وقال انه من سوهاج و مقيم بحى الجمالية لديه من الابناء بنتين وولد كان يعمل سابقاً تاجر أجهزة وبعد ضيق الحال لم استسلم ومؤمن بالله واقوم ببيع السبح بسيدنا الحسين منذ ستون عام وحضرت الي مولد شيخ العرب الذى إعتاد على حضوره منذ سنين
واكد عم السيد انه إختار بيع السبح لانى بحبها و طالعه لله سبحانه وتعالى وعن أنواع السبح قال ” نور الصباح – خشب توت – أسماء الله الحسنى ” وأماكن الصناعه تتم في منطقة خان الخليلي الى أن اسعار السبح حسب الانواع ابتداء من 5 جنيهات الى 4000 جنيه وفى زبائن بتاخد كميه لتوزيعها لله .
وأضاف أن الفلوس مش اهم حاجه ثقتك فى نفسك هى الى هتوصلك لهدفك فى حياتك وحتى تنهض البلد بالشباب ويجب على الكبير ان يعلم الصغير والمدرس فى المدرسه عليه دور فى التربيه ويوجه الطلبه على الاتجاه والاسلوب السليم والصحيح وكل شاب يخاف من ربنا وعلى الابناء ان يقدموا الشكر لابائهم وامهاتهم على تربيتهم حتى يصبحوا رجال
وعن ابنائه قال انه علم اولاده وكبرهم حتى تخرجوا من الجامعات انا بتعب وبشقى وبجاهد عشان خاطرهم وارعاهم واسترهم فى حياتهم عشان يسترونى فى حياتى واصغر ابنائى بيجى يقبل يدى ويقولى شكرا يابابا على الى انت عملته معانا ورسالتك فى حياتك معانا
ووجه عم السيد رساله الى الشباب قال فيها إنتبهوا لأنفسكم وإنتبهوا لحياتكم ولاتجلسوا على المقاهى واشتغلوا وابحثوا عن عمل واشقى بدل الاعتماد على الاب او الام وارجعوا لأهلكم وخدوا رايهم احنا اتربينا على التعب والشقى
التعليقات