الغربية/ محمد شفيق

هل سيظل المواطن المصرى الفقير يدفع ثمن فقره؟ وإلى متى ؟ فبعد ثورتين زاد علينا مرض الاهمال اللعين الذى أصاب كل شىء بمصالحنا الحكومية وأحدث بها شلل تام تعجز به عن خدمه المواطنين ومن هذا  مستشفى زفتى العام بحافظة الغربية نرى منتهى الإهمال وعدم تقدير المسئولية التى ألقن على عاتق الأطباء المنوطين العمل بها والذين قد أقسموا أمام الله على الاخلاص فى عملهم والحفاظ على أرواح المرضى

يذكر لنا صديق كان معه حالة مرضية شاب فى العقد الثالث من العمر ويدعى  اس ا   من مدينه زفتى أصيب ليلة أمس بحالة إعياء شديدة وتم نقله لمستشفى زفتى العام وتم تحويله لقسم الباطنة وبعد اجراء الكشف عليه تم تحويله لقسم المخ والاعصاب وهنا كانت المفاجأه الكبرى وعند طلب الطبيب المسئول عن المخ والاعصاب ويدعى الدكتور اح بسرعه التوجه الى الاستقبال وكأنه فص ملح وداب وتم البحث عنه لمدة تزيد عن الساعتين  بجميع أرجاء المستشفى ولكن يا اسفاه _الطبيب المحترم ماضى حضور وغير متواجد بالمستشفى نهائيا و حين توجه اهل المريض لغرفة السويتش لتكرار النداء على الطبيب المتخصص بالمخ والاعصاب  او الاتصال به كانت المفاجأة الثانية وهى انها مغلقة ولا يتواجد بها احد

بينما اكدت بعد الممرضات ان هذه ليست المرة الاولى لهذا الطبيب بل تعددت مرارا وتكررت كثيرا من قبل هذا الطبيب

فهل حياة المصابين والمرضى اصبحت رخيصة الى هذا الحد واين المسئولين من هذا الاهمال واين انت يا وزير الصحة واين انت يا مدير المشفى من كل هذا

المواطن الغلبان بيدفع حياته ثمن اهمال اطباء لاتقدر المسئولية ولا حياة لمن تنادى

إستغاثة مدوية من أبناء مدينة زفتى والقرى المجاورة نظرة عين لتلك المستشفى المهملة من محافظة الغربية والتى تخدم مدينة زفتى والقرى التابعة لها وبعض من قرى مدينة السنطة