كتب/ طارق الفتياني

حينما تسال اي مشجع عشاق للفارس الأبيض عن أكثر بطولة يتمني ان يجلبها فريقة الإجابة بدون شك وبكل تأكيد ستكون دوري أبطال أفريقيا.

هذا ما يسعي الاباتشي او الفهد الأسود كما يلقبه عشاقه من جماهير القلعة البيضاء ان يحصده فريقه هذا العام بعد تقديم أفضل العروض طوال الموسم علي المستوي القاري بعد تخطيه مرحلة المجموعات بسهولة واقصاءة لحامل اللقب في آخر نسختين من البطولة الترجي التونسي من دور ربع النهائي من البطولة.

ومنذ آخر تتويج للزمالك بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2002، يعاني الأبيض من عقدة ربع النهائي، حيث خرج الفريق من ربع النهائي العديد من المرات، حيث كانت البداية عام 2005، وقتها كان ربع النهائي يقام بنظام المجموعات، ونجح الأبيض في التأهل عن المجموعة الثانية التي ضمت فريق أسيك ميموزا الإيفواري والترجي التونسي والنجم الساحلي التونسي، ليواجه غريمه التقليدي في دور نصف النهائي ويفوز الأحمر برباعية مقابل هدف في مجموع المباراتين ويودع الفارس الأبيض منافسات البطولة.

وفي نسخة عام 2008، تذيل الزمالك دور المجموعات في ربع النهائي، في المجموعة الأولى التي ضمت فرق الأهلي المصري وأسيك ميموزا الإيفواري وديناموز هراري الزيمبابوي، حيث حل الزمالك في المركز الأخير وودع البطولة وقتها بشكل مهين.

تكرر نفس الأمر في ربع نهائي نسخة 2012، حيث جاء الأبيض في المجموعة الثانية التي ضمت فرق الأهلي و بيريكوم تشيلسي الغاني وتي بي مازيمبي الكونغولي، واحتل الفارس الأبيض المركز الأخير في المجموعة ليودع البطولة بنتائج مخيبة للآمال.

وفي ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2013، ودع الزمالك البطولة أيضا محتلا المركز المركز الثالث في المجموعة التي ضمت الأهلي وليوباردز مدغشقر وأورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي.

وفي نسخة 2016، لم يحالف الحظ الزمالك بعد تقديم مردود قوي إلا انهم فشلوا في آخر اختبار لهم أمام صن داونز الجنوب أفريقي المتوج باللقب وقتها بعد انتهاء مباراة الذهاب بفوز صن داونز بثلاثية بيضاء التي قد صعبت الأمور علي ابناء القلعة البيضاء الذين استطاعوا ان يفوزوا بمباراة العودة بنتيجة 1-0 التي لم تكن كافية للفوز باللقب.

وفي هذه النسخة يأمل الزمالك بقيادة كابتنه الفهد الأسود محمود عبد الرازق “شيكابالا” لعودة الأمجاد من جديد واستعادة اللقب حيث سيواجه الزمالك الرجاء البيضاوي المغربي في المربع الذهبي للبطولة، فيما سيواجه الاهلي نظيره الوداد المغربي.