كتب محمدأحمد
ارتفع عدد المصابين الفلسطينيين في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية اندلعت فجر اليوم الجمعة إلى 90 مصابا فيما اعتقل 40 شخصا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه نقلت 90 إصابة من المسجد الأقصى إلى مستشفى المقاصد والمستشفى الميداني للهلال الأحمر.
وأضاف أن “الإصابات بالمطاط وقنابل الصوت واعتداء بالضرب”.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي واعتقلت نحو 40 فلسطينيا من داخله.
وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالانسحاب من ساحات المسجد الأقصى مع بدء توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 3 شرطيين بجروح طفيفة نتيجة الإصابة بالحجارة.
وكانت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الفجر وأطلقت قنابل صوتية وأجبرت مصلين على مغادرة المسجد.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استنفار كل طواقم الإسعاف التابعة له بالقدس، في ظل المواجهات بين القوات الإسرائيلية والمصلين، في المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن الأحداث بدأت عندما قام العشرات بمسيرة في باحة الحرم القدسي وإطلاق عدة مفرقعات وألعاب نارية في الهواء وإلقاء الحجارة.
وزعمت أن العشرات من الفلسطينيين قاموا “بإلقاء الحجارة نحو حائط المبكى وأعمال شغب عنيفة، ما اضطر قوات الشرطة بقيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان إلى دخول الحرم القدسي، والعمل على تفريق وصد المنتهكين العنيفين والسماح للمصلين الآخرين بمغادرة المكان”.
وعلى صعيد آخر قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان “تم إطلاع رئيس الوزراء بينيت على آخر الأحداث في الحرم الشريف وهو يجري في هذه الأثناء مشاورات لتقييم الأوضاع مع كل من وزير الأمن الداخلي والمفوض العام للشرطة وقائد الحرس الحدود”.