علي نريماني

أعلن النظام الايراني يوم الثلاثاء 13/كانون الأول2016عن إضافة تخصيصات مؤسسة نشر آثار خميني ومتعلقاته والقصد منها قبرخميني ومركز دراسات ”خميني“في حكومة روحاني بمقدار5/7 ضعفا في عام2016كما قال أحد مسؤولي قبر خميني بعد قليل : ”بلغت ميزانية هذه المؤسسة 34مليار تومان للعام 2016 وستبلغ نفس النمط في إضافة الميزانية في عام 2017 ليبلغ 45ملياراً و440ميليون تومان.
وأضاف أن مجموع هذا المبلغ مع المواد المعمرة والرأسمال الموجود للمؤسسة يبلغ 76ملياراً و989مليوناً و300ألف تومان إيراني.
وأضاف نفس المسؤول قائلاً: لايشمل هذا المبلغ وبغض النظر عن الأموال المعمرة ،20مليارتومان لمؤسسة نشر آثار الإمام و8مليارات و940مليون تومان لمركز دراسات الإمام خميني في الثورة الإسلامية و16ملياراً و500مليون تومان لقبرخميني .
وكانت قد كتبت صحيفة اطلاعات في عام 1993:” هناك مرقد ومصلى لخميني في مقبرة ”بهشت زهراء“ في مبنى بمساحة 600ألف متر مربع ومسقف بطول كيلومتر واحد وعرض أكثر من نصف كيلومترحيث لم يشاهد نظيره في أي مبنى ديني في العالم مسيحياً كان أو مسلماً أو يهودياً أو الأديان غير التوحيدية.
كما بنى الملالي بناء تذكارياً في محل جلوس خميني عند دخول مقبرة بهشت زهراء في عام 1979حيث ألقى كلمته المشهورة.التي وعد فيه الرفاه والعيش الكريم للشعب الايراني وهذه هي الصورة.

لقد تم بناء ضريح ذهبي لقبرخميني لايمكن تخمين مقدار الذهب المصروفة فيه وهي الصورة:
يمكن استيعاب أبعاد حجم القبر مقارنة بالعامل الذي يعمل عند القبر.

كما بنوا لقبر خميني قبة ذهبية و4منارات كاملة الذهب. وفي الصورة أدناها يبين القسم الخارجي لقبر خميني

ويمكن استيعاب المال المصروف ولاسيما هناك يتم صرف 34مليار تومان سنوياً حسب الميزانية الرسمية وسيبلغ في العام المقبل 45مليار و440 مليون تومان.
يقول الإمام علي ”ع“
”ما رأيت نعمة موفورة إلا وفي جانبها حق مضيع“

بالمقارنة نلقي نظرة الى المواطنين الذين يعيشون؟! في القبور المهيأة لدفن الأموات.
الظاهرة المؤلمة في نظام الولي الفقيه

ومن ثم قسّموا ميزانية قبر الخميني على بيت صغير بسعر 35مليون توماناً ليتضح أنه بإمكان شراء 1000بيت بهذه الميزانية لإنقاذ 1000عائلة من النوم في القبور. ويمكن أن نطوي بساط الفقر والعوز والمفاسد الاجتماعية الناتجة بسبب الفقرخلال ليلة واحدة بالمبالغ الهائلة المصروفة لبناء أكبر معبد لمشركي نظام ولاية الفقيه أي قبر خميني الدجال .
قصة النائمين في القبور لا تجسد وضعية النظام فحسب وإنما تبلور قضية هذا النظام مع الشعب الإيراني طيلة هذه الـ37عاماً، نعم هذا ما حصل من ظلم طبقي في أقذرحالته فيما يدعي الولي الفقيه الدجال انه زعيم المستضعفين في كل العالم.
والقضية ستنتهي بإسقاط الملالي ونظامهم اللاانساني من قبل الشعب الايراني ومقاومتهم الباسلة باذن الله.