جمال مهدى
توزيع الرواتب والمكافآت على المنتفعين من شلة الموظفين داخل النادى الأهلى حسب نظام كشوف البركة، أثارت غضب أعضاء الجمعية العمومية، خاصة اذا كانت هذه الأموال التى يحصلون عليها شهريا غير مستحقة، وذلك لعدم قيامهم بمهام وظائفهم وتتحملها الأسر التى ينتمون للقلعة الحمراء بفرض “الاتاوة” الجبرية.
فضيحة حمراء جديدة فرضتها حالة الفوضى نقطاع النشاط الرياضى بالأهلى، وهذه واحدة من الاتهامات الموجهة لمجلس ادارة “محمود طاهر” الذى ترك الحبل على الغارب لشلة المنتفعين من الموظفين على الورق فقط، فالموظف الواحد من الهيكل الادارى بهذا القطاع، يتقاضى 7 آلاف جنيه مطلع كل شهر دون تقديم خدماته للأهلى، والغريب أنه يحضر الى النادى حسب المزاج، لأنه غير متفرغ وموظف فى جهة أخرى خارج النادى.
أبرز من يتقاضى الراتب فى العزبة الأهلوية، المديرين الاداريين لكرة اليد وكرة السلة ولعبتى الاسكواش والجمباز، علاوة على كشوف المجاملات من مجلس ادارة القلعة الحمراء، على رأسها تعيين المدير الفنى السابق للفريق الأول لكرة السلة، مديرا اداريا لنفس الفريق، وتم ذلك بفضل علاقته الوطيدة بأمين الصندوق الحالى “كامل زاهر”، كما تم تعيين “مراد عاصم” رئيسا لجهاز الكاراتيه بعد اقالته من منصب مدير النشاط الرياضى، ليحصل على نفس الراتب وهو فى بيته.
وأعلن أعضاء قلعة الجزيرة عن سخطهم من حالة الفوضى التى يعيشونها وتأتى عليهم بالضرر، خاصة وأن فيما يتعلق بالزيادة المالية الاجبارية المفروضة عليهم فى اشتراكات مدارس الألعاب، وجاءت بنسبة مائة فى المائة، يدفعها الأعضاء من جيوبهم والهدف معروف، منح شلة الموظفين والمنتفعين رواتبهم الشخصية.
التعليقات