” فصول المعركة ” ولعبة العرائس التى يلعبها أحمد عز مع برلمانيين قرى مركز منوف ” الفصل الأول”
احمد عنانى
أحمد عز، رجل الأعمال وأمين التنظيم السابق فى الحزب الوطنى المنحل والذى يحاول جاهدًا استدعاء الحزب الوطنى من جديد وهو يستطيع وبكل سهولة لأن الحزب موجود بالفعل على الساحة السياسية وبكل رجاله وبكل قوته التى تعتمد فى المقام الأول على المال السياسى وسوف اتحدث هنا فقط عن الصراع داخل محافظة المنوفية وبالعودة قليلا الى ما قبل الانتخابات البرلمانية وخاصة بعد رفض اوراق احمد عز وحرمنه من الترشح للبرلمان مما دفعه الى البحث عن “إستبن” له وبعد اجتماعات خاصة في جمعية العز للتنمية بمدينة السادات،و لقاءات عدة جمعت بين المهندس أحمد عز، وذراعه الأيمن في المنوفية، أيمن معاذ، و المرشح عن حزب مستقبل وطن في دائرة مركز منوف، وكانت الاجتماعات تتغير حتى انهوا الى الوصول فى التخطيط الى ضم كراسى البرلمان لرجال سيختارهم عز فى كل الدوائر بالمنوفية تم طرح مجموعة من الأسماء خلال الاجتماع لخوض الانتخابات البرلمانية على دوائر المحافظة.وكانت الأسماء التى طرحها ايمن معاذ فى الاجتماعات فى جمعية العز للتنمية بمدينة السادات، وجاء فى الأسماء عدد كبير من الموجوديين على الساحة السياسية الأن ممن يتحدثون بلسان ثورى فكل الأسماء كانت أمام احمد عز فى الجولة الأولى والثانية وبالفعل قاموا بالاجتماع مع عز واحد واحد كما لو كانوا عبيد فى سوق الرقيق والنخاسة ينحنون أمام رجل تاريخه يشهد له بأنه كان تاجر للعمله وتم القبض عليه وعلى والده من قبل اللواء فاروق المقرحى وكون ثروته من تجارة العملة ووصل الى الحياة السياسية من الابواب الخلفية وبالعودة الى برلمانيين سوق النخاسة والمرشحين نجدهم قاموا بالاجتماع مع احمد عز و بأسماء كبيرة الأن فى عالم البرلمان عن كل الدوائر فى المنوفية من دائرة أشمون ومنوف وتلا وشبين الكوم الخ منها من نجح ومنهم من خرج لعدم قناعة عز بهم والغريب أن هذه الأحداث يشهد عنها الساسة فى المنوفية ومهما تنشر عنها تجد المشاهد والمستمع على يقين بها ويباركها وكأنك تنادى بين بين صحراء جرداء وهذا يدل على أن احمد عز مسح العقول وكمم الأفواه ولما لا وانت تشاهد عمدة البلد وشيخ البلد يشرف ويوزع الأموال والبطاطين بنفسه ولا يعلم العمدة او شيخ البلد أنه تم أختياره بصفته واستقطابه ليقع فى الخية ويصبح خادم لحمد حيث يختارهم عز فى رئاسة لجنة زكاه او جمعيات أهلية ويطعمهم بنوع مفضل عن الباقين تحت الحكمة التى تقول لكل مقاما مقال مما ساعد فى انتشار احمد عز بشكل مخيف لدرجة أن البعض فى منوف ينادى بأسمه وبأيامه الأن فقد كانوا يقبضوا الفاتورة مقدما تكفيهم حتى الدورة التى تاليها من الانتخابات والغريب أن احمد عز كان لا يدفع شئ من جيبه بل كان يعمل من خلال الحكمة التى تقول من ذنه وافتله كان عند قرب الانتخابات يقوم برفع سعر طن الحديد وبفارق السعر ينفق على رجاله المشار اليهم يلعب بهم ويحركهم وبعد النجاح الباهر لحمد عز فى اعتلا رجاله البرلمان بالمنوفية يحاول الأن اصتياض عصفورين بحجر واحد قام بتأسيس ومباركة حزب مستقبل وطن من الباطن ليضم فيه أنجال وأحفاد أبناء الحزب الوطنى ليتمكن من السيطرة على المحليات وسوف نستكمل فصول المعركة فى سلسلة من المقالات انتظرونا ” كما نوجه الى أنه فى حالة حدوث اى تعدى علينا سيكون من خلال برلمانيين عز ورجالهم فى القرى والنجوع