الخميس الموافق 19 - ديسمبر - 2024م

غضب أهالي الزقازيق لتكرار إنقطاع الكهرباء.. والمسؤولين لا حياة لمن تنادي

غضب أهالي الزقازيق لتكرار إنقطاع الكهرباء.. والمسؤولين لا حياة لمن تنادي

 

خالد جزر

 

تسود حالة من الاستياء والغضب الشديدين لدى أهالي مدينة الزقازيق، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بعدة مناطق لساعات متواصلة، دون معرفة سبب الانقطاع، واستغاث الأهالي بالمسؤولين دفي الشرقية، للتدخل وحل الأزمة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.

 

يقول الدكتور شريف عبد العزيز من سكان منطقة شارع فاروق، بنطاق حي اول الزقازيق، هناك معاناة حقيقية نعيشها بالساعات الطويلة، نتيجة الإنقطاع المتكرر للكهرباء، الذي يكون عادتآ في فترة الصباح من ٧ صباحآ ليستمر الأمر حتي الظهر علي أقل تقدير، وهذه كارثة إنسانية، وأمر معيب، فهذا التوقيت ضروري جدآ لراحة كبار السن، والأطفال، كلنا نعذب لألام هؤلاء خصوصآ، ونحن في فصل الصيف، ليزداد الأمر سوءآ نظرآ لصعوبة أرتفاع درجات الحرارة.

 

ويضيف حسن الدمرداش من سكان منطقة القومية بنطاق حي ثان الزقازيق، أصبح قطع النور في مدينة الزقازيق، وكأنه إنجاز يتفاخر به القائمين علي كهرباء الشرقية، لو أن الامر تخفيف أحمال فمن الضمير الإنساني إختيار التوقيت الذي يتناسب، مع الطبيعة التي نعيشها، وعلي مناطق دون غيرها، ولكننا نتفاجأ بنقطاع الكهرباء في توقيت مستفز، وتركوا كل الأوقات المسائية، وبها الذروه، وكأنهم أرادوا عذاب الأهالي عن قصد.

 

عادل حفني أحد أهالي الزقازيق، يتسأل إذا كان هذا هو حال المدينة عاصمة ثان اكبر محافظات مصر فما بالنا بالقري، والنجوع؟! فما نشعر به من تجاهل الاستغاثات التي نرسلها للتنفيذيين بالمحافظة، جعلنا نعيش في إحباط نتيجة حالة اللامبالاة، وغياب الضمير للمسؤولين عن هذا الشأن.

 

وبحالة من الغضب تحدث أحمد فاروق أحد أهالي الزقازيق: قائلآ تخفيف أحمال 5 ساعات ده اللى هو ازاى يعنى دا البني ادمين والاطفال ف أمس الحاجة التوقيت دا، ومش بس كده ماهو كمان مفيش كهرباء يعنى مياه مقطوعة عن الناس اللى ف الادوار العليا يعنى كله خراب ف خراب.

 

وقد طالب أهالي الزقازيق تدخل اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بضرورة التواصل مع المهندس محمد السيد رئيس مجلس ادارة شركة القناة لتوزيع الكهرباء، والعضو المنتدب لها، لمعرفة أسباب هذه التجاوزات، والوصول لطريقة وتوقيت معين لضبط شأن تخفيف الأحمال بطريقة آدمية ترتقي للتعامل الإنساني.

 

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78602147
تصميم وتطوير