مسئولي الشركة : نتعرض للضرب و الاعتداءات و نحرر المحاضر و قرارات الإزالة تنفذ على الورق فقط!!

الأهالي : استغثنا بجهة أمن سيادية فقالوا : ” مالناش ” في التلبس و لا تنفيذ الإزالات..

تقرير_ خالد جزر

مازال مسلسل البلطجة والاستيلاء علي الاراضي الخاصه والعامه في عرض مستمر حتي وصلت البجاحة
لفضيحة بجلاجل و مهزلة جديدة من مهازل شركة مياه الشرب و الصرف الصحي في محافظة الشرقية و تحديدا في الوحدة المحلية ب”حانوت مركز كفر صقر” … حيث تحول خزان و غرفة حراسة مقام على 15 قيراطا إلى قاعة أفراح و كافتريا بحسب رواية مسؤولي الشركة …

زيارة على الطبيعة للمكان لاستبيان حقيقة المعلومات التي حصلت عليها “البيان”
و جدنا خزان مياه عملاق معروف باسم الصهاريج على الطريق الرئيسي بالوحدة المحلية ب ” حانوت ” مركز كفر صقر بالشرقية الخزان العلوي تحول إلى ما يشبه غرف النوم المفروشة و بدلا من استخدامه في تخزين المياه يستخدم ك مخزن للزجاجات الفارغة، و يسيطر على المكان عدد من الأشخاص الذين يدعون ملكيتهم لهذة الأرض، ووجدنا خلف الخزان قاعة أفراح بنيت على أرض شركة المياه ال 15 قيراطا و حولت لمجالس مخفية بين الأشجار و الزراعات.توجهنا بعدها إلى قطاع مياه الشرب و الصرف الصحي بكفر صقر لمقابلة “جمال سليمان” رئيس القطاع ووجدناه في حضرة “عثمان أبوقمر” مدير القطاع و”محمد حشيش” تفتيش إداري و “لطفي عبدالعظيم خليل” مدير شبكات و “محمد أبوحسين” مسئول المخالفات و القراءات وواجهنا الجميع بالكارثة فكان الرد أشد كارثية حيث أكد الجميع أن رئيس القطاع السابق سبق و تعرض لاعتداء من المستولون على الأرض، و أن القطاع يقوم تقريبا بتحرير محاضر شبه يومية و تتقاعس الشرطة عن تنفيذ قرارات النيابة العامة و يتعرض مسئولوا الشركة لاعتداءات متكررة إذا حاولوا النزول للأرض أو الخزان.

كما أكد رئيس القطاع الحالي أن هناك قرارت إزالة لا يتم تنفيذها من قبل الشرطة و إذا نزلت الشرطة تنزل لدقائق معدودة ثم تقوم بعمل محضر تسليم بعدها بدقائق يعود المعتدي لاغتصاب الأرض و طرد عمال و حراس الشركة
كما أكد رئيس القطاع أنهم تعبوا من كتر الشكوى و آخرها الخطاب رقم 1792 بتاريخ 22 مايو 2016 موضحين تضررهم فيه من قيام أحد الاشخاص بالاستيلاء على موقع المحطة و الخزان و قيامه بزرع نخيل و أشجار و عمل بوفيه للشاي و القهوة و تحولها إلى غرزة و تم توجيه الخطاب للمكتب الفني التابع لمحافظ الشرقية و السكرتير العام و فوجئنا بوجود خطاب موجه من رئاسة مركز و مدينة كفر صقر موجه للمحافظ.

يؤكدون فيه كذبا أنه قد تم تسليم الموقع للشركة و تم إزالة التعديات و أن الموقع خاليا من أي معوقات أو تعديات
و بمواجهة رئيس القطاع بالشركة بأن مسئولي الوحدة المحلية و بعض المواطنين يؤكدون تورط مسئولي قطاع المياه بالشركة مع المستولى على الأرض.
أكد رئيس القطاع أن المسئولين بالشركة تعرضوا لاعتداءات متواصلة كلما حاولوا النزول للأرض أو المحطة أو الخزان و حرروا العشرات من المحاضر و للاسف لا أحد في الشرطة أو المحافظة يتصدى لهذا المعتدي علي حد وصفهم.
ومن جانبه قال محمد حشيش بالتفتيش الإداري بالشركة انه فوجيء باستمرار هذة الأوضاع لمدة سنوات دون حل للأزمة فالوحده المحليه ومجلس المدينه يؤكدون أن الموقع تم تسليمه للشركة وهو خالي من أي تعديات بينما الواقع أن البلطجي استولي تماما علي الارض وعلي الخزان وحوله لغرفة منافيه للآداب.

وتجمع عدد من الموظفين ومسؤولي القطاع وطالبوا بسرعة وقف هذة المهزله بعد تأكيدهم علي أن أرض الشركة تحولت لمكان لتعاطي المخدرات وممارسة الرذيلة علي حد وصفهم.

هذا وقد نفي صاحب المباني الموجودة علي أرض الشركة وقال انه يملك أوراق ملكية وهناك تداول في القضاء للفصل فيها، واكد ان المكان لا يأوي اي مجرمين وماهي إلا قاعة أفراح علي حد وصفه.