بقلم – أسامة عرفه :

كشفت الدوره الأوليمبية بباريس المستور في وزارة الشباب والرياضة عن تخمه من فساد الإتحادات الرياضيه المختلفة .

وعلي رأسهم إتحاد العار لكرة القدم عديمي الإحتراف بالفساد والمجاملات والعشوائية واستمرار المسابقة لشهر أغسطس والعالم كله انهي الدوريات به إلا مصر ماازل الدوري ممتد

حيث يدار الإتحاد بالمجاملات والعشوائية والتخبط في القرارات وعدم اهتمامه بالمنتخبات الأوليمبية علي حساب مجاملة نادي أوحد بعينه علي حساب الأندية الأخري

فقتل روح المنافسة والشفافية بين الأندية الأخري وعدم المساواة والعدالة الرياضية المفقودة .

وعدم الإهتمام والتخطيط لمستقبل كره القدم وإفراغ الناشئين لخلق جيل جديد من المحترفين مثل مو صلاح.

ثم تأتي الدوره الأوليمبية بباريس وتسافر بعثة رياضيه قوامها أكثر من 250 لاعب واداري بتكلفة ماديه تفوق المليار وربع المليار جنيه من أموال ودم الغلابة

لتفضح المنظومه الكروية الفاسده والتي تدار بالعشوائية والتخبط في معظم قراراتها وعدم الإستعداد والتخطيط الجيد لهذه البطولة العالمية

وكانت النتيجه مفجعة بخروج المنتخب الأوليمبي بفضيحه كروية بهزيمته من نظيره المغربي وبنصف دسته اهدااااااف دون رد .

ولابد من محاسبة هذا الإتحاد العشوائي الفاشل علي التقصير وعدم اهتمامه بالإعداد الجيد لهذا المنتخب الأوليمبي مستقبل مصر من الشباب

والذي سمح لأحد الأندية الكبري بأنها لا ترسل لاعبيها للمنتخب بحجه أن الدوري الفاشل والأسوء في تاريخه هو الأهم وكانت المحصله بصفر كبير

ويأتي علي رأس المنظومة الكروية الفاشلة وزير الشباب والرياضة والذي لم يحرك ساكناً بعدم التدخل لإصلاح الفساد في الإتحادات الرياضية .

وكانت النتيجه مخيبه لآمال وطموحات المصريين والحصول علي المركز ال72 والأخير وميدالية وحيدة وبرونزيه .

ولابد من حركه تطهير واسعه ومحاسبة مسئولي هذه الإتحادات الفاشلة لتقصيرهم بعدم الإستعداد الجيد لهذه البطوله العالمية .

وهذا الفشل الذريع لكل النتائج والخروج المذل للمنتخب الأوليمبي بنصف دسته اهداف ودون رد وعدم الحصول علي مراكز متقدمه لهذه الإتحادات .

لذا أصبح أقالة وزير الشباب والرياضة مطلباً شعبياً على صفحات التواصل الإجتماعي ” الفيس بوك ”

بسبب الإحباط للجماهير المصرية والذي في عهده لم تحظي المنتخبات القومية بأي فوز أو بطوله.

ولم ينجح في تطهير ومقاومه الفساد في الإتحادات الرياضيه وعلي رأسها إتحاد العار والفساد الكروي

اؤ إصلاح المنظومه الرياضية وخلق مناخ جيد المنافسه والنتيجه النهائية صفر كبير في مونديال باريس ولله الأمر من قبل ومن بعد .