كتب – د. عبدالفتاح عبدالباقي
تقول رواية انه أحب ابنة الإمبراطور وزنى بها فاعدمه الإمبراطور
تقول رواية أخرى عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قدسيهم وهو المدعو ” فالنتاين ” بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم ” فالنتاين ” مناسبة للإحتفال وبذلك تخليداً لذكره وندماً على قتله .
تقول رواية كان للرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي يالى العجب : ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه ” الذئبه ” يقولون إن ليسيوس ارضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيد يحتفلون به ، وحددوا مكان للإحتفال وهو معبد ” الحب ” وسموه بهذا الإسم لأن الذئبه ليسيوس رحمت هذين الطفلين واحبتهما .
وتقول رواية ان الإمبراطور الروماني ” كلوديوس ” وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس تبين له إن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون إن يتركوا أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس ” فالنتاين ” ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269
تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب باسطورة الذئبة ” ليسيوس ” وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس ” فالنتاين فنحتوا تماثيل هذا القديس” فالنتاين” ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء متفرقة من دول أوروبا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد ” فالنتاين ” وتركت الإحتفال به رسمياً عام 1969م .
سؤال : لماذا تراجعوا ؟
قالوا : لأن تلك الإحتفالات تعتبر خرافات لا تليق بالدين ولا بالأخلاق لكن الناس استمروا بالإحتفال به إلى يومنا هذا في أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا بل وحتى في الدول الإسلامية. فهل يعرف المحتفلون قصة هذا العيد وهذا اليوم الذى لا يمت لما يحتفلون به بصلة
في 7 فبراير .. أحــــــــــــــداث تاريخية هامة وقعت لا تنسي أبداً !
7 فبراير 2025 - 6:23ص
التعليقات