كتب أحمد أنور 

تواجه فترة النجاح المحلي غير المسبوق لـ مانشستر سيتي الآن إمكانية واقعية للغاية قد تؤدي إلى تدهور النادي ،

وهي اتهام النادي بأكثر من 100 انتهاك للقواعد المالية على مدى ثماني سنوات،

ورد مانشستر ستي ببيان قصير زاعمين أنهم فوجئوا بالنتائج ورحبوا بالتحقيق في تعاملاتهم المالية.

و ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها التشكيك في الشؤون المالية للسيتي ،

حيث تم حظر النادي من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة عامين،

وفرضت عليه غرامة قدرها 46 مليون دولار أسترالي بسبب انتهاكات مزعومة للعب المالي النظيف،

ومع ذلك تم إلغاء حظر النادي من المشاركات في البطولات الأوروبية بعد حكم محكمة التحكيم الرياضية.

ومع ذلك هناك كل فرصة لمراجعة الأمور لأن اللجنة المستقلة التي ستشرف على القضية ستنخفض بشكل كبير بسبب تصرفات السيتي المزعومة ،

حيث أنه إذا ثبت أن الاتهامات قد تؤدي إلى مجموعة من العقوبات ،

بما في ذلك خصم النقاط أو حتى الطرد من الدوري قد تؤدي عقوبة أخرى إلى تجريد النادي من الألقاب الثلاثة،

التي فاز بها خلال فترة تسعة مواسم من 2009 إلى 2018 حيث يُزعم أنهم انتهكوا قواعد FFP.

وذكر  جيسون بيرت “أن معاقبة سيتي بأثر رجعي من خلال إجراء تجريد من الألقاب بعيدًا يبدو وكأنه خطوة بعيدة جدًا”.

و كتب بيرت: “لا ينبغي أن تُسحب ألقاب المدينة منهم ما الغرض من ذلك؟ قد يسعد المشجعون المنافسون ، لكنه لن يشعر فقط بالانتقام ، ولكن ،

كما ذكرنا سابقًا ، من الصعب إثبات أن اللقب قد تم الفوز به مباشرة بسبب المخالفات المالية على الرغم من أن هذه الألقاب سوف يتم إفسادها لأنها ستظل مرتبطة إلى الأبد بارتكاب خطأ”.