كتب _ محمد عامر

منذ اعتزال عماد متعب ومن قبله حسام حسن والكرة المصرية تعاني من ندرة المواهب التهديفية ووجود لعب يمتلك قدرات تهديفية تؤهله لتعويض أعتزال هؤلاء النجوم لذلك تلجأ معظم الأندية لأستقدام لاعبين محترفين يتكلفوا مبالغ طائلة رغم إن تلك الأندية لو أهتمت وبحثت في قطاعات الناشئين لوجدت مواهب تستحق الرعاية والأهتمام ومن تلك المواهب نجم وهداف قطاع الناشئين بنادي السكة الحديد ” سكر ” الموهبة المتميزه خلقيًا وفنيًا والذي أجمع وشهد علي مهارته وقدراته التهديفية كل من دربه وتعامل معه وخاصة الكابتن عبدالقادر الباز مكتشف وصانع النجوم والمدير الفني الحالي لفريق ٢٠٠٣ بنادي السكة الحديد والذي يرشح هداف ونجم فريقه ” سكر ” ليكون من أفضل لاعبي مصر 🇪🇬 بل ويرشحه للأحتراف بأفضل الأندية العالمية وعن حكاية النجم الموهوب ” سكر ” مع معشوقته كرة القدم كان لنا معه هذا الحوار … اسمي بالكامل فارس حسيني حسانين احمد سكر وشهرتي ” سكر ” والدي الكابتن حسيني سكر هو صاحب الفضل عليه وقدوتي وسندي في هذه الحياه وتعلمت منه منذ طفولتي مهارات كرة القدم لأن والدي كان لاعبًا مهاريا بشهادة الجميع وأسرتي الغالية لولا دعمها وتشجيعها لي ودعاء والدتي الغالية ودعم أخوتي احمد و وليد ومازن ما كنت لأحقق شئ بحياتي ولا أنسي فضل كل أصدقائي وعائلتي الكبيرة وعزوتي أولاد الأصول أهالي بلدي الغالية التي أتشرف بأنتمائي لها ” الملكيين القبلية ” بمركز الحسينية محافظة الشرقية وأتمني تحقيق حلمهم وتشريفهم مستقبلًا بإذن الله ولا أنسي فضل الكباتن الذين علموني وساندوني الكابتن محمد فتحي والكابتن عبدالقادر الباز والكابتن ايهاب بيتا والكابتن جمعه مشهور وخاصة مدربي الحالي الكابتن الخلوق المحترم عبدالقادر الباز الذي أعتبره والدي الثاني وليس مدربي فقط فهو يعاملني معاملة الأب ويدعمني في كل شئ وهو يمثل لي العائلة والأمان في غربتي بالقاهرة وله فضل عليه في تطوير مستوايا وأستمد من كلامه عني أصراري علي تحقيق حلمي وأن أشرفه وأكون عند حسن ظنه وأكون من أفضل لاعبي مصر وأحترف بالخارج مثلما يقول لي دائمًا أنه يتوقع لي مستقبلًا كرويًا كبيرًا وجائت لي الكثير من العروض من أندية كبيرة ولكن دائمًا نادي السكه يطلب مبالغ كبيرة وأنا أحترم نادي السكة لأنه صاحب فضل عليه وأعتبره بيتي ولن أحترف الا بموافقتهم ومن خلالهم وسبق إستدعائي وضمي لمنتخب الناشئين مع كابتن ربيع ياسين ومؤخرا طلب الكابتن محمود جابر ضمي لمنتخب الشباب قبل سفره لبطولة العرب بالسعوديه ولكن اصابتي حالت دون ذلك وانا أعشق النادي الأهلي محليًا ومانشيستر سيتي وبرشلونه عالميًا وأتابع الدوري الأنجليزي ومباريات ليفربول لأني أعشق محمدصلاح وأتمني أن أصبح مثله ويشبهوني دائمًا بكابتن عماد متعب وسيف الجزيري وانا قدوتي كرويًا محليًا عماد متعب وعالميًا ليفاندوفسكي لاعب بايرن السابق وبرشلونه الحالي وكل تركيزي أن أحترف وأحقق طموح والدي لذلك أجتهد وأتدرب بتركيز وأحرزت ١٥ هدف مع فريقي الموسم الماضي وبالطبع عشقي لكرة القدم أثر علي دراستي بالسلب وحولت من ثانوي لدبلوم صنايع نظرًا لتركيزي في كرة القدم وعدم وجود وقت كافي للدراسة وأيضًا وجودي بالقاهرة مغتربًا بعيدًا عن بلدي وأسرتي .