بقلم .. مصطفى عماره
المصريين والذي حاول طمأنة المصريين بأنه لا يخشى تكرار احداث سوريا بمصر لأن يده غير ملوثة بدماء المصريين ولم يأخذ أموال حرام من أحد وانعكس قلق السلطات المصرية من تكرار احداث سوريا على قيام الأمن المصري بالقبض على عدد من السوريين الذين تجمعوا في أكتوبر للاحتفال بنجاح ثورة سوريا في الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل أن يتم الإفراج عنهم بعد يومين من تلك الأحداث كما قررت السلطات فوقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأمريكية والكندية إلى البلاد إلا بعد الحصول على الموافقة الأمنية ووقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن من دخول مصر كما شمل القرار منع دخول السوريين سواء كانوا زوج أو زوجة المصري أو مصرية دون موافقة أمنية فيما بدأت الأجهزة الأمنية بمراجعة إقامات السوريين المتواجدين في البلاد ووقف تجديد الإقامات حتى إشعار آخر كما أشارت مصادر أمنية أن هناك ثلاث جهات أمنية تقوم حاليا بمراجعة كافة إقامات السوريين أمنيا بالتزامن مع وقف تجديد إقامتهم حتى إشعار آخر وانتهت تلك الأجهزة إلى تحديد عدد من السوريين الواجب إبعادهم لأسباب أمنية فضلا عن فرض قيود على التحويلات المالية الخاصة من اجل منع استخدامها في أمور مشبوهة تضر الأمن كما أكدت المصادر أن فتح مطاعم أو شركات سورية لمصر سيحتاج إلى موافقة أمنية مسببة إلا أن المصادر أكدت أن تلك الإجراءات لا تستهدف السوريين بل تأتي في إطار مراجعة أمنية شاملة وفي السياق ذاته كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه أن مصر والأردن طلبتا من الولايات المتحدة عدم التعجل بالاعتراف بالنظام الجديد إلا بعد أن تتبين توجهاته فيما كشف مصدر أمني رفيع المستوى أن مصر رفضت تهديدات إسرائيلية بمنح مرتزقة سوريين ممرا للعبور إلى سيناء وتنفيذ عمليات إرهابية في حالة عدم سماح مصر لمليون ونصف فلسطيني بالعبور إلى سيناء وردت مصر على تلك التهديدات بإجراء مناورات واسعة للجيش المصري في سيناء على صعيد متصل كشفت مصادر دبلوماسية النقاب على أنه من المنتظر مشاركة كل من الرئيس التركي والايراني في قمة الدول الثماني النامية التي من المنتظر أن تعقد بالقاهرة يوم 19 القادم واضافت المصادر أن الرئيس التركي سوف يوضح للرئيس المصري أن التحركات التركية الأخيرة في القرن الأفريقي يفي بعقد مصالحة بين إثيوبيا والصومال وكذلك دورها في الأزمة السورية ليست موجهة إلى مصر وأن تركيا حريصة على دعم العلاقات التركية المصرية في شتى المجالات.
التعليقات