كل ما تتزنق اكدب علي طريقة الفنان عادل امام في مدرسة المشاغبين
علام الملواني في ماسبيرو يدير اعلام الدولة
كل ما تتزنق اقلع شعار قيادات الهيئة الوطنية للإعلام الجديد
بقلم . ليلى سعد الدين
خرج علينا السيد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتصريحات في الفترة الأخيرة وقام المقربين منه بترويج هذه الأخبار والتصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وجروبات العاملين الخاصة بالهيئة الوطنية للإعلام ووسائل الإعلام المختلفة ؛؛ معتقد هو ومن حوله أن العاملين في الهيئة الوطنية للإعلام مصابين بالسذاجة ؛؛؛؛؛ وحقيقة الأمر أن حسين زين وبعض المسئولين بالتليفزيون يلجئون لهذه الطريقة البلهاء قلما اقتربت حركة التغيرات في ملف الإعلام سعيا لتحسين صورهم ومكانتهم ؛؛ فنشر خبر ان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين سيبني جامعة أو كلية عاي أرض مدينة الإنتاج الإعلامي بعدها خبر عن آخر عن تقديم بلاغ للنيابة العامة عن استيلاء احد الاذاعات علي جزء من تراث الاذاعة المصرية وللأسف بعض السذج صدقوا هذه الحيلة والفيلم الهابط الذي كتب السيناريو الخاص به سمكري سيناريوهات فاشل فلو رجع اي مسئول لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في ٢٠١٠
سيجد أن هناك مخالفة مثبتة بأن العجز في شرائط الفيديو الخاص بالتراث ومنها تراث الاذاعة المصرية ١٠٠٠٠ شريط وفي نفس التقرير مخالفة أن أرض مدينة الإنتاج الإعلامي ليست ملكا للهيئة ولكنها حق انتفاع وليس من حقها التصرف فيها ؛؛؛؛
ومن الواضح أن السيد حسين زين في حالة تغريب عن ما وصل إليه اعلام الدولة ومبني التليفزيون من عجز وشلل وتقصير وإهمال وفساد
ففي الوقت الذي تتعرض فيه الدولة المصرية ورئيسها لحملات تشويه إعلامية ممنهجة تدير بعضها أجهزة استخبارات أجنبية وأصحاب اجندات وعملاء للكيان الإسرائيلي من وسائل اعلام مختلفة ومنها الوحدة ٨٢٠٠٠ استخبارات عسكرية التابعة للموساد والذي يتقن افرادها اللغة العربية والعامية وشبه مسيطرين علي وسائل التواصل الاجتماعي الي جانب قنوات تنظيم الإخوان والذباب الإلكتروني وغيرها من وسائل الإعلام المختلفة والمحترفة ؛؛ في الوقت الذي ترك
فيه السيد حسين زين إدارة ماسبيرو لمحاسب سابق بوزارة الزراعة يدير ملف اعلام الدولة بالتعليمات للرؤساء القطاعات بالهيئة الوطنية للإعلام والذين تركوا هم أيضا إدارة قطاعاتهم للمرتشين والمفسدين والمتحرشين فحولوا ماسبيرو الي عزبة لهم ولمعارفهم ؛؛ الذين يحصلون عاي مكافات واجور ومصالح من التليفزيون وخارجه ؛؛؛ ان محاولات القيادات الفاشلة والفاسدة للبقاءالتي وصلت بماسبيرو الي ما هو عليه ومحاولة التلميع الورنيشيى؛ لن تأتي بنتيجة لان ملف الإعلام المصري واعلام الدولة تحت يد الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا وهناك أجهزة تجري تقارير حقيقية عن قيادات الإعلام الفاسدة والمتربحة سواء في الإعلام الخاص او اعلام الدولة ومنهم صحفي مسئول عن احد القنوات حصل علي ما يقرب من ٢ مليار هوه ومن سانده ؛؛ وطلب ١٨٠ الف دولار للسفر لتغطية الانتخابات الأمريكية في حين أن القناة الفضائية المصرية بالتليفزيون المصري استضافت د ميكل مورجان الإعلامي الأمريكي
الاشهر في تغطية نشاط الكونجرس والبيت الأبيض بواشنطن ولم يكلف المسئولين بالقناة سوي فنجان قهوة
وحضر خصيصا في زيارة سريعة لمصر وماسبيرو للحديث عن الانتخابات الأمريكية؛؛
ربما تكون نائلة فاروق رئيسة التليفزيون هي الاستثناء الوحيد في هذه المنظومة الفاسدة الفاشلة بما قامت به من انتاج برامج متميزة وجريئة ودون أن تكلف ماسبيرو شيء وكما يردد البعض جبرا وبالاكراه ورغم أنها طاغية حولت ماسبيرو الي معتقل ااي أنها نجحت
في التصدي للإعلام المعادي بالفكر ومحتوي اعلامي هادف ووطني من خلال بعض البرامج ؛؛؛ ولا يؤخذ عليها سوي بعض المفسدين والمتحرشين الذين احاطوا بها وفرضوا حولها سياج يمنع اي مخلص أو محترم الاقتراب منها ؛؛
هؤلاء توحشوا ونحولوا الي مافيا وتشكيلات عصابية ؛وقطط سمان
ولكن ورغم كل ذلك هي أنجح قيادة في ماسبيرو بلا منافس
ام الحسنة الوحيدة التي حدثت في عهد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام هو تولي اللواء أحمد سمير رئاسة قطاع الأمن بالهيئة الوطنية للإعلام الذي أعاد لماسبيرو هيبته وانضباطه في فترة قليلة وفي هدوء تام ؛؛؛ فيا سيد حسين لا داعي لهذه الأساليب لان القطار تحرك من المحطة ولن يعود واخشي أن تلجأ للدجالين لكي تبقي في منصبك وأكد لك انت ومن حولك بأن الحساب قادم للي بره واللي جوه
الكل سيحاسب بداية من أكبر مسئول الي اصغر موظف وسيكون حساب عسير فلقد تركتم رئيس الدولة في مهب الريح امام اعلام عميل و ممول بمليارات لحساب الدول الاستعمارية التي تسعي لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وتخليتم عن دوركم الوطني بعد أن تركتم صبيانكم من الرويبضة يديرون أخطر ملف عند الدولة وهو ملف الإعلام ليصلوا به ااي الحضيض ادعوا ربكم أن تخرجوا خروج امن