الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

على محمد الأزهري يكتب:  الطب النبوي والوقاية من الفيروسات المعدية

على محمد الأزهري يكتب:  الطب النبوي والوقاية من الفيروسات المعدية

طرق الوقاية من الأوبئة، تحدث عنها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قبل ظهور الدول الأوربية أصلًا، فتحدث الحجر الصحي، والكمامة، والوقاية من الوباء المعدي، وهذه أهم الطرق التي دلنا عليها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم:
الأمر بعزل المريض المعدي عن غيره من الأصحاء، إذ يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-:
١- عدم دخول المريض على السليم، ففي الحديث (لا يورد ممرض على مصح)، والممرض هنا معناها المريض الذي قد يمرض غيره أي ينقل العدوى إليه وهو تعبير آية في البلاغة..
٢-يأمر الإسلام الأصحاء بعدم مخالطة المريض المعدي (الممرض) إلى أن تزول فترة العدوى، ويصبح غير ناقل للمرض، وفي هذا يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم-: (إن من القرف التلف)، والقرف هو مقارفة المريض أي ملامسته، والتلف هو الهلاك أو العدوى.
٣- وقد سن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مبدأ الحجر الصحي، أي عزل المريض الذي لا يُرجى شفاؤه كالمجذوم، وفي هذا يقول- صلى الله عليه وسلم-: (اجعل بينك وبين المجذوم قدر رمح أو رمحين).
٤- في التعامل مع الوباء يضع الإسلام قاعدة خطيرة تُطابق أحدث ما هو في عصرنا، إذ يقول- صلى الله عليه وسلم-: (إذا سمعتم بالوباء بأرض فلا تقدموا إليه، فإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا فراراً منه).
٥- ينهى الإسلام عن العطس في وجوه الناس، وهذا الأمر اخترعوا على غراره الكمامة، حتى لا ينقل العدوىٰ للآخرين، وكان سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا عطس غطى وجهه بكفيه أو طرف ثوبه.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79639040
تصميم وتطوير