علماء مدينة زويل يحصدون جوائز منظمة التعاون الإسلامي
عبدالعزيز محسن
أعلنت لجنة الكوميستا ” اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي عن فوز 3 علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل من أصل 8.
وأعلنت فوز الدكتور صلاح عبية بجائزة أفضل كتاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا في الفترة من 2017 إلي 2019. عن كتاب “فوتونيات البللورات السائلة” والذي أصدر عام 2016 بدار نشر وايل – بالولايات المتحدة.
في هذا الكتاب تم دمج لأول مرة البلورات السائلة مع الفوتونيات لاقتراح ألياف بصرية حديثة تساعد علي مضاعفة المعلومات والبيانات المنقولة عبر شبكات الاتصالات الحديثة دون أي تكلفة إضافية تذكر.
وشارك مع د.عبية في تأليف هذا الكتاب كل من د. محمد فرحات ود. نهال عريض بمركز الفوتونيات والمواد الذكية – بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
كما أعلنت اللجنة عن فوز الدكتور إبراهيم الشربيني مدير برنامج علوم النانو ومركز أبحاث علوم المواد لأفضل براءة اختراع عن استحداث تكنولوجيا جديدة آمنة للتوصيل الدوائي الموجه والممتد المفعول عبر الرئة، التي يمكن استخدامها في تطوير العلاجات الحالية عبر الاستنشاق، ولهذا فإن الدراسات والأبحاث التي تم القيام بها تمثل إستراتيجية واعدة لتحقيق توصيل دوائي موجه ومنتظم وممتد المفعول داخل الرئة.
حيث ﺗم التوﺻل إﻟﻲ ﺗﺻﻣﯾم وﺗطوﯾر ﻣواد ﺑوﻟﯾﻣرﯾﺔ نانو– ميكرونية ﺟدﯾدة ﺗﻌﻣل ﻛﻧﺎﻗﻼت ﻟﻸدوﯾﺔ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺗﻧﺷﺎق، وﺗزﯾد ﻣن ﺗﺄﺛﯾر اﻟﻣﺎدة اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ اﻟﻣﺣﻣوﻟﺔ ﺧﻼﻟﻬﺎ إﻟﻲ أكثر من 10 أﯾﺎم ﺑدﻻ ﻣن ﺳﺎﻋﺗﯾن أو أرﺑﻊ ﻛﻣﺎ ﻫو ﻣﺗﻌﺎرف ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻲ اﻟﺑﺧﺎﺧﺎت اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ.
كما حصل الدكتور محمد الكردي أستاذ مساعد مركز علوم المواد ومدرس الكيمياء بجامعة العلوم و التكنولوجيا وفقا لما أعلنته لجنة الكوميستا التابعة لمجلس التعاون الإسلامي علي جائزة أفضل بحث علمي بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية؛ حيث فاز بأفضل بحث في الكيمياء لعام 2018.
حيث قدم الدكتور كردي من خلال البحث المقدم باكتشاف انبعاثات جديدة من المركبات الكيميائية Polymer، التي لها قابلية لامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون من الهواء؛ حيث تعمل هذه المركبات علي تنقية الهواء كما أنها تعمل علي تنقيه الغاز الطبيعي من ثاني أكسيد الكربون، والتي من المقرر أن تخدم قطاعًا عريضًا من الصناعات في مصر؛ للحد من انبعثات ثاني أكسيد الكربون.
والجدير بالذكر، أن منظمة التعاون الإسلامي، التي كانت تعرف سابقًا باسم منظمة المؤتمر الإسلامي هي منظمة إسلامية دولية تجمع سبعا وخمسين دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وأنها تهدف لـ “حماية المصالح الحيوية للمسلمين البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة. وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
الدول السبع والخمسون هي دول ذات غالبية مسلمة من الوطن العربي وإفريقيا وآسيا الوسطي وجنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية والبلقان والبوسنة وألبانيا.
تأسست المنظمة في الرباط 1969، إذ عقد أول اجتماع بين زعماء دول العالم الإسلامي، بعد حريق الأقصى سنه 1969؛ حيث طرح وقتها مبادئ الدفاع عن شرف وكرامة المسلمين المتمثلة في القدس وقبة الصخرة، وذلك كمحاولة لإيجاد قاسم مشترك بين جميع فئات المسلمين.
التعليقات