بقلم الدكتور/خالد رفعت

فى اواخر 2010 كشفت صحيفة “معاريف” מעריב الاسرائيلية عن حصول وزير الحرب الإسرائيلى ورئيس الوزراء السابق “إيهود باراك”, وزوجته نيلى على رشوة من نجيب ساويرس مقابل التوسط لاتمام صفقة شراء نسبة 10 % من أسهم شركة برتينر للاتصالات فى إسرائيل !!
القصة باختصار إن شركة أوراسكوم للاتصالات اشترت 19.3 % من أسهم شركة “هاتشيسون” للاتصالات، وهى شركة صينية كبرى تمتلك 51 % من أسهم شركة برتينر الاسرائيلية فاصبحت اوراسكوم تمتلك نحو 9% من شركة “برتينر” الإسرائيلية, ولكن اوراسكوم ارادات زيادة أسهمها فى هاتشيسون إلى 23%، مما يعنى زيادة حصتها فى شركة برتينر الإسرائيلية لأكثر من 10% ويوجب القانون الإسرائيلى على الشركات الاجنبية الحصول على موافقة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية حال رغبتها فى امتلاك أكثر من 10% من أسهم أى شركة اتصالات إسرائيلية …
المشكلة ان جهاز المخابرات الداخلية “الشاباك” رفض الصفقة. وهنا مارس إيهود باراك ضغوط جبارة عند كل من إيهود أولمرت, رئيس الوزراء, وأريئيل أطياس, وزير الاتصالات, يوفال ديسكين, رئيس جهاز الشاباك، باءت بالفشل.
بعد ان اتهمته الصحيفة مباشرة بحصول زوجته نيلى على رشوة ضخمة من ساويرس قام مكتب باراك باصدار بيان صحفى للرد على الجريدة جاء فيه بالنص “باراك تعرف على نجيب ساويرس بوصفه مواطنا مصريا عاديا طلب منه مساعدته في علاج بناته في إسرائيل لأنهن يعانين مرضا نادرا ولم يحدث في أية مرحلة أن نشأت علاقات تجارية بين باراك وساويرس، كما لم يتدخل وزير الدفاع الإسرائيلي في إتمام صفقات تخص شركة “أوراسكوم” أو شركة “برتينر” أو أي شركة أخرى يملكها آل ساويرس. ” !!
ده كلام الاسرائيليين مش انا ولم ينكره او ينفيه ساويرس حتى اللحظة !!