إيناس سعد
ولد الهدى فالكائنات ضياء.. يحتفل الشارع المصرى هذة الأيام بذكرى ميلاد رسولنا الكريم صلى اللة علية وسلم حيث تنتشر مظاهر الأحتفال فى كل مكان والتى من اشهرها” حلاوة المولد” حيث يقبل عليها الكبار والصغار فمنها الانواع التقليدية التى نعرفها منذ سنين واخرى تم استحداثها وشهدت اقبالا من المواطنين
اختلفت الانواع والاشكال والاسعار .. وللوقوف على ااخر التطورات التى شهدها سوق حلوى المولد ألتقت ” البيان” مع “أحمد محمود محسن عضو مجلس إدارة شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالإسكندرية “
-بداية هل شهدت الأسواق ارتفاع فى اسعار الحلوى عن الأعوام الماضية ؟
هناك ثبات فى الاسعار على الرغم من أنخفاض سعر السكر بالأسواق وهذا بسبب أرتفاع تكاليف الأنتاج وكذلك الزيادة فى اسعار المحاصيل الزراعبة كالحمص والسمسم والفول السودانى
فنجد ان سعر الكيلو يتراوح مابين ٥٠ إلى ٧٠ جنية و النوع الشعبى سعر الكيلو ٤٥ جنية اما العلب المشكل فتبدا اسعارها من ٣٥ جنية
-ما أكثر أنواع الحلوى التى تشهد اقبالا من المواطنين؟
النوع التقليدى المتعارف باسم حلوى العلف بمختلف انواعه والتى يتم شراءة من طنطا ودمياط وكذلك حلوى الاقراص وايضا الملابن بمختلف انواعها والتى تشتهر بها محافظة كفر الشيخ
-وماهو الجديد هذا العام فى سوق حلوى المولد؟
هناك انواع جديدة نزلت إلى السوق واصبحت داخل مجال المنافسة مثل الملابن السورى والتى اشتهر بصناعتها السوريين واتقنوها بشكل كبير والنوجا بمختلف انواعها ” الفرماسيل ، الفراولة ، برتقال ، والجذرية”
كما ظهر هذا العام العروسة البلاستيك كبديل متطور للعروسة التقليدية ” وضربتها الضربة القاضية ” وهى مزينة بالتل والأضاءة وبعضها يغنى اغانى المولد النبوى وتتراوح اسعارها مابين ٥٠ إلى ١٥٠ حسب الخامة والحجم ، اما العروسة الحلاوة والحصان فيبدا سعرها من ٧ جنيهات
-هل اختلاف اسعار الحلوى خلق نوع من المنافسة ورواج لحركتى البيع والشراء؟
يمكن القول بان هذا الإختلاف سلاح ذوق حدين فهو من ناحية يخدم المستهلك بأختلاف مستواه الاقتصادى يستطع ان يجد منتج يناسب أمكانياته المادية فنجد بعض بائعى الإسكندرية يقدموا عروضا مختلفة لتناسب كافة المستويات
وعلى الجانب الاخر نجد الأسعار مرتفعة بطنطا وذلك لجودة منتجاتها فالتاجر يبيع الكيلو بتكلفة ٤٨ جنية ويكلفنى ٥١جنية لذلك ف” أباطرة التجار دعسوا صغار التجار” من خلال تحكمهم بالإسعار لأنهم يبيعوا كميات اكبر وباسعار أقل فمعظمهم يصنع الحلوى ويعرضها بسعر التكلفة
-ترى ان الجهات الرقابية تلعب دورا هام فى مراقبة السوق ومعايير الجودة بالمنتجات المطروحة ؟
بالتأكيد الجهات الرقابية صاحبة الدور الاول فى الحفاظ على سلامة المواطن ومراقبة مدى جودة المنتجات المقدمة ألية ولذلك فنحن نوجة لها الشكر لقيامها بدورها على اكمل وجه سواء مديرية الصحة او التموين والتى تداوم على النزول إلى الأسواق والتفتيش عليها ويجب ان نذكر دور المواطن السكندرى الواعى والذواق ” محدش يعرف يضحك علية ” والذى يعتبر رقيب على نفسة ويرفض ان ياكل اى منتج مجهول المصدر غير موثوق فى سلامته وكذلك شعبة الحلويات بالغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة محمد حنفى والتى تمثل حلقة الوصل بين الأجهزة الرقابية والتجار
-وسط إختلاف المنتجات المقدمة ، كيف يمكن للمواطن اختيار المنتج الأمن له؟
باعتبارى عضو مجلس إدارة بشعبة الحلويات اقدم عددا من النصائح البسيطة التى يتبعها المستهلك للحصول على منتج صالح للإستخدام وهى :
+ عدم التعامل مع العربات بالشارع والباعه الجائلين والفرش مجهول المصدر لانه لايمتلك ترخيص من الحى او ترخيص مزاولة مهنة او حتى شهادة صحية بالأضافة لعدم أتباعه طرق التخزين الصحيحة
+ لابد ان يكون مدون على قطعة الحلوى المغلفة تاريخ الصلاحية واسم المصنع وعنوانة ويكون الغلاف نفسة بحالة جيدة وموضح علية مكونات الحلوى
+ ان يكون ملمس الحلاوة جيد وكذلك رائحتها وغير صلبة بشكل مبالغ فية ويكون لونها فاتح
+ واخيرا اى منتج يقدر سعر الكيلو منة بأقل من ٢٥ جنية يكون غير مطابق للمواصفات او صالح للإستخدام لوجود تغير فى خواصة الطبيعية .. ويجب ان انوه على ان مقاطعة تلك الاماكن الغير مرخصة يهدف لدعم الأقتصاد الرسمى لان مثل هؤلاء لايدفعون مستحقات الكهرباء والنور والضرائب للدولة لانه لفترة مؤقته فقط وهو مايدفعنى ل” فتح النار على تلك الشوادر والفروشات ” التى قلت بشكل كبير بسبب متابعه الجهات الرقابية
التعليقات