شروق كمال

قال رمضان الصياد عضو بغرفة الصناعات الغذائية بإتحاد الصناعات أن مشاركته فى معرض أسوان هذا العام كأحد العارضين هى من أجل هدف واحد فقط وهو مشاركة ” مصر ” بالمهرجان الدولى السادس للتمور المصرية ، فلابد من مشاركة جميع الشركات المصرية حتي وأن لم يعد عليهم بأي عائد علي منتجاتهم بالمهرجان، لافتا إلي ضرورة إنعقاد هذا المهرجان بالقاهرة وذلك لأهميته الكبرى.

وأضاف أن منتج المجدول هذا العام وصل 2000 طن وأن هذا الكمية لن تغطى المطلوب للتصدير، موضحا أنهم ليس لديهم مجال البيع في السوق المحلى وبالنسبة لهم السوق المحلى ليس هو الرابح الأساسى.

وذكر الصياد أنه كمصدر قام في الفترة الأخيرة بعمل تحديثات وتغييرات خاصة بطريقة التغليف وتقفيل الكرتونة بشكل يتوافق مع الأسواق فى الدول الإسلامية، وأن هدفهم فى هذه الفترة هو تحقيق الربح فى كل أسواق التصدير، لأن التصدير هو الورقة الرابحه لهم خلال الفترة القادمة.

وأوضح أنه بالعام الماضي قام بتصدير 800 طن من تمور المجدول، وهذا العام سوف يتم تصدير 1500 طن، والفرق بين العامين يعد 700 طن وهذا يدل على نجاح منتجنا خلال عام، لافتا إلى أنه فى الفترة القادمة سيتم زيادة فى الإنتاج لـ 250 طن وسوف يتم زيادة فى التصدير لـ 1000 طن الربح التصديري.

ونوه رمضان أن تمور المجدول لم تكن غريبة على مصر فهي متواجدة من عام 2004، ولكن كانت مزروعة بأماكن خطأ، وبدأت الجهات المسئولة بالأهتمام بها من بداية عام 2015، ولفت إلى أن صنف المجدول ثمنه غالى فلن يتواجد بكل مكان، ومعرفة الناس به ضئيلة وذلك لأن فرصتة قليلة وصعب شرائه لفئات كثيرة.

وأشار الصياد إلي أنه قام بفتح شركة فى بروكسل خاصة بتوزيع منتج المجدول الخاص بهم في أوروبا، لافتا إلى أنهم متواجدين فى أسواق دول عديدة مثل ” روسيا والموسكو والبرازيل وتركيا “.

ومن جانب آخر قال أنه كمصدر لتمور المجدول أنهم بذلوا جهد كبير لمعرفة دول وشركات كثيرة بالخارج، وهذا يعد من أصعب المشاكل التي كانت تواجههم فى بداية الأمر، منوها أن يجب على المصريين أن يكن لديهم منافسة داخلية ومعرفة كل شخص بفئته، فالمزارع مدرك أنه مزارع والمصدر مدرك انه مصدر.

مؤكدا أن الفكرة الجديدة فى عام 2022 الذى قاموا بالسعي لها هي عمل ” سنتر ” مقره بمصر وهدفة جمع تمور المجدول من المزارعين الصغار، وأن هذه الفكرة ستكن على أرض الواقع بداية من عام 2023.