الأربعاء الموافق 16 - أبريل - 2025م

عضو بإتحاد الصناعات الغذائية: القطاع الخاص يسعى إلى زراعة 10 ألاف نخلة مجدول في سيوة

عضو بإتحاد الصناعات الغذائية: القطاع الخاص يسعى إلى زراعة 10 ألاف نخلة مجدول في سيوة

شروق كمال

 

التمور في سيوة تستهدف وصول حجم صادراتها لنحو 3 آلاف طن خلال الموسم الجاري

 

صرح مصطفى يوسف عضو بغرفة الصناعات الغذائية بإتحاد الصناعات عن وجود مبادرة جديدة يقوم بتنفيذها 3 شركات للتوسع في زراعة نخيل المجدول في واحة سيوة، لافتا إلي أنه سيتم إستهداف زراعة 300 فدان بواحة سيوة ، منوها أنه الهدف من ذلك هو وصول إلى عدد النخيل إلى 10 آلاف نخلة خلال 3 سنوات.

 

وأضاف يوسف بأنه تم البدء في تنفيذ تلك المبادرة منذ 4 سنوات لزراعة الفصائل وشهد الموسم الحالي بداية بشاير الإنتاج الخاص بـ 2000 نخلة.

 

وأشار إلى أنه من المستهدف أن يتم تصدير الإنتاج إلى دول الاتحاد الأوروبي، منوها بأنه بحلول 2025 سوف يكون هناك منتج مجدول سيوي موجود في أوروبا.

ونوه يوسف بأن مواصفات إنتاج تمر المجدول المستهدف يتراوح الطول بين 5-7 سم والوزن بين 30-35 جم لكل تمرة، موضحا أن تلك المواصفات تتلائم مع المقاييس العالمية.

 

وذكر أن واحة سيوة أصبحت تتواجد على خريطة التصدير منذ 2017 وتنافس بشدة حاليا، بعد أن كانت الوادي الجديد تهيمن على صادرات التمور المصرية خاصة من التمور النصف جافة.

 

ولفت يوسف إلى أنه مع اقتراب شهر رمضان من موسم الحصاد يتسبب في وجود ضغوط على الإنتاج ، الأمر الذي يتطلب إنتاج ضعف الاحتياجات في فترة زمنية أقصر، وهو ما يشكل ضغطا على الشركات لتوفير العمالة، منوها بأن هناك مبادرة تسمح لربات البيوت إنتاج جزء من الإحتياجات في منازلهم أو في مراكز يتم إنشائها، خاصة وأن هناك اشكالية تتعلق بأن معظم العمالة في مصانع التمور من الفتيات والذين يتم تدريبهم واكسابهم الخبرة اللإزمة ولكن عند بلوغهم سن 18 عام يتزوجن ويتركن العمل، لذا يجب التوصل لحلول خارج الصندوق لضمان إستمرارهم في العمل.

وعلى جانب آخر قال إلى أن التمور في سيوة تستهدف وصول حجم صادراتها لنحو 3 آلاف طن خلال الموسم الجاري في مقابل 1500 طن خلال الموسم الماضي ، منوها بأنه يتم التصدير إلى المغرب التي تمثل 60% من حجم الصادرات ، وأندونيسيا وماليزيا كما تم التصدير خلال الموسم الماضي إلى ألمانيا ، ونسعى للتصدير إلى الهند خلال الموسم الجاري.

 

ونوه بأن حجم إنتاج التمور أرتفع من 400 طن في 2017 ، ليتراوح الموسم الماضي بين 1500-2000 طن ، ومن المستهدف أن يتراوح بين 2500-3000 طن خلال الموسم الجاري ولكن ذلك متوقف على حجم الإنتاج في المزارع والتوريد.

وذكر يوسف أن منتجات ومصنعات التمور والصناعات التحويلية القائمة على التمر تعد هدف أساسي لزيادة استهلاك التمور في مصر ولكن ذلك يتطلب إعادة صياغة ثقافة المستهلك المصري ، منوها بأنه تم إنتاج حلوى للأطفال ” شيكوبون” من التمر ، لاستهداف تلك الطبقة من المستهلكين وتقديم منتجاتهم بطريقة صحية.

وأشار إلى أن الهدف هو السعى للحصول على 100 فدان لزراعة نخيل المجدول وتقدمت بطلب لمحافظ مطروح من أجل التخصيص، حيث من المستهدف زراعة ما بين 8 إلى 10 آلاف نخلة ، منوها بأنه يتم دراسة كفاءة زراعة السكري السعودي في الواحة، وتم زراعة مساحة صغيرة من أجل التعرف جدوى استزراعها.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81072512
تصميم وتطوير