تقرير يكتبه / أبوالمجد الجمال
بعد تعطيل الجلسة الثانية للحوار الوطني الذي دعا إليها رئيس الوزراء العراقي “مصطفي الكاظمي” كافة القوي السياسية لحل الأزمة الراهنة للبلاد تحت ضغوط شروط كردية وسنية بحضور زعيم الكتلة الصدرية “مقتدي الصدر” أولا وفي وقت بحث فيه “الكاظمي” مع زعيم هيئة “الحشد الشعبي” سبل آليات حل الأزمة بالتزامن مع إستمرار ضغوط “الإطار التنسيقي” لإستئناف عمل البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة مهما كانت الظروف بالتزامن مع تشكيل مجموعة من الأحزاب تجمعا بإسم “نخوة العراق” بعد فشل أحزاب السلطة في حل الأزمة . . شدد “الكاظمي” علي أن الحل لن يكون إلا بتراجع كافة القوي السياسية أمام تغليب المصلحة العليا للبلاد وإستعدادها الكامل لتقديم تنازلات من أجل تحقيق هذا الغرض.
برلمانيا . . طالب رئيس البرلمان “محمد الحلبوسي” بضرورة العمل علي إيقاف تعطيل مؤسسات البلاد والدستور
حزبيا . . شدد رئيس تيار الحكمة “عمر الحكيم” علي إمكانية إجراء إنتخابات مبكرة بعد تشكيل حكومة وتعديل قانون مفوضية الإنتخابات
هل تنزع مبادة المستقلين البرلمانيين لإحياء تشكيل الحكومة فتيل الأزمة المشتعلة في البلاد ؟
سياسيا . . ومن جهتهم كشف – محللون عراقييون – عن جهود مساعي حثيثة تهدف لإحياء مبادرة المستقلين لتشكيل الحكومة الجديدة بإعتبارها حل وسط بين “التيار الصدري” و”الإطار التنسيقي” وسط تزايد وتيرة المخاوف من إنحيازهم لأحد الكتلتين المتعارضتين . . تري هل تنزع مبادة المستقلين البرلمانيين لإحياء تشكيل الحكومة فتيل الأزمة المشتعلة في البلاد ؟!.
التعليقات