عدنا … بالسلامة … الى ديار الحرمين … و العود احمد ….
قال ابن الكندي المصري : “فضل الله مصر على سائر البلدان، كما فضل بعض الناس على بعض، والأيام والليالي بعضها على بعض، والفضل على ضربين: في دين أو دنيا، أو فيهما جميعاً، وقد فضل الله مصر وشهد لها في كتابه؛ بالكرم وعِظم المنـزلة، وذكرها باسمها، وخصها دون غيرها، وكرر ذكرها، وأبان فضلها في آيات من القرآن العظيم، تنبئ عن مصر وأحوالها، وأحوال الأنبياء بها، والأمم الخالية، والملوك الماضية، والآيات البينات، يشهد لها بذلك القرآن، وكفى به شهيداً،
وقيل أيضاً ….
من شاهد الأرض وأقطارها والناس أنواعاً وأجناسا
ولا رأى مصر ولا أهلها فما رأى الدنيا ولا الناسا
فشكرا مصر … شكرا لاهلك و شعبك ورجالك ونسائك شكرا من القلب تملأ عنان السماء
لما لمسته من حفاوة الاستقبال و كرم الاخلاق وصدق المحبة … دمتم بخير وحفظ الله مصر ارضا وشعباً …
احبكم … بقلم الأديبه ,, عبير سمكري