كتب:محمود حجر
حضاره وموروث ثوري اقتصادي اجتماعي .فكري ديني انساني ثقافي ادبي .اراد ان يصنع مجد امه وعظمة وطن وكبرياء شعب بلا قهر بلا زل بلا مرض بلا جوع بلا جهل ..اراد ان يحرر امتنا وشعوبنا من فساد الملك وحاشيته وطغيان الاستعمار واستغلال الاقطاع .واطماع الساسه القدامه .اراد ان يرفع راس الفلاح والعامل والفقير وشأن معيشتنا .بثورته الاجتمناعيه الشامله بما اتخذه من قرارات الاصلاح الزراعي وتاميم لقناه وبناءالسد العالي وقوانين العمل والتامينات الاجتماعيه .اراد ان يجعل من دولتنا دوله صناعيه زراعيه تساير ركب التطور والتقدم بما اقمه من مصانع ومشروعات صناعيه عملاقه . اراد ان يرفع شان مكانتنا الدوليه والاقليميه بما قدمه من دعم وسلاح لكافة منظمات التحرير في الوطن العربي والافريقي والاسلامي .اراد ان يبني جيل جديد مدعم بالعلم والوعي والانتماء قادرعلي تولي مسئوليات المستقبل.بما بناه من جامعات .معاهد عليا . مدارس في المدن والمراكز والقري . وبما ارسله من بعثات علميه تجوب الجامعات ومراكز ومنابر العلم الدوليه .اراد ان يحرر غلسطين وسائر الدول العربيه والافريقيه منةقهر الاستعمار الصهيوني والغربي فكان له ما اراد بقدر مااوتي من عمر وجهد نضال وما سمحت به معارك ومراحل التاريخ صراع الامم وتحالفات الصهيونيه مع الاستعمار الغربي واطماع القوي الناعمه الداخليه زوان تعثرت قدماه الا انه وقف شامخا يعيد بناءالجيش المصري وادارة معارك الاستنزاف التاريخيه التي اهلت جيشنا البطل من انتصار اكتوبر العظيم .تلك كانت ملاحم من معطيات مشروعه النهضوي الذي اخذ وارتوي من نهره كافة المصريين علي اختلاف منابعهم وانتماءاتهم الفكريه والايدلوجيه والقفافيه .حتي اننا لم نسمع او نري احد ممن اختلفوا معه وهاجموه قد رفض او امتنع عن الاستفاده من مجانية التعليم اووظائف القطاع العام او مياه السد العالي التي هاجمهم .او صرف التامينات او المعاشات التي حفظت لنا ولاولادنا كرامتنا واستقرار عائلاتنا …لذلك رسخت مبادئه في وجداننا بذلك تواصلنا والتزمنا بفكره منهجه ومشروعه الوطني القومي ..فهل يستيقظ فجر الناصريه مرة اخري ؟هل نستطيع ان نجعل من منهجه الفكري كنانه للقضايا الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه والانسانيه ودعمات اساسيه تستهدف حرية واستقلا وتقدم الوطن والمواطنين .ومن مبادئه دروس وتعاليم تكون قدوه كيفا يكون الانتماء ومن ثقافته تجديد وابداع و ابعاد تحرريه وتنمويه ومن وحدة التيارقوه واراده وتصميم . وليكن مرشدنا هوانتمائنا الفكري الانساني ومرجعيتنا مؤسسات الحزب ولنستمد حكمتنا من المثل العليا ولنجتهد تجاه نماء عضوية التيار وترابط قياداته واعضائه و مواقعه علي ساحة البناء الناصري تجاه تربية النشا والشباب وتنمية ثقافتهم وقناعتهم بالمنهج الناصري ولتكن غايتنا هو انقاذ مصر والمصريين من اهوال القهر والمرض والجوع وتحرير كافة ترابنا الوطني والقومي من كافة اشكال الاستعمار والاستغلال .ومواجهة المشاكل المجتمعيه الاقتصاديه والسياسيه التي يواجهها الوطن والمواطنين .
هكذا دارت بي الشجون حول توجهات ثلاثيه بين أحداث الأمس ومصائب اليوم وتطلعات المستقبل ..من حيث بدأ السادات فكرة المنابر في يناير1976داخل التنظيم السياسي للاتحاد الاشتراكي بثلاثة منابر .وكما رفض في تاريخه وجود منبر ناصري رفض كذلك بشده وجود حزب ناصري .ووافق علي وجود احزاب – مصر -الاحرار – العمل – التجمع .ولم يكن رفضه الا محاوله فاشله لتصفية التيار الناصري . والتي بدئها بكافة سياسات القمع والترهيب تاره والترغيب اخري لانضمام الناصريين لحزب مصر بحجه انه يحمل مبادئ ثورة يوليو و قد كان هو والحزب الوطني بعد تغيير اسمه ابعد ما يكونوا عن فكر واهداف ثورة يوليو .بعدما قام السادات بالقضاء علي مكاسبها وانجازاتها التحرريه والاجتماعيه والاقتصاديه.بهدف استغلال الروح الوطنيه المتأججه المتعلقه بحب الجماهير لعبد الناصر والمتمسكه باهداف ثورة يوليو والمتعايشه والمستفيده من انجازاتها الكبري الاجتماعيه والسياسيه والقوميه لاستيعاب حراكها المتدفق وطبيعتها العفويه الطيبه للسير بها قدما خطوه خطوه في الاتجاه المعاكس في محاولات متكرره لتبديدعقيدتها الوطنيه والقوميه فلما فشل .فلما فشل فشلا زريع الا من من التأثير علي فئه انتهازيه تأكل علي كل الموائد بلا فكر ولاعقيده سياسيه ..اتجه الي سياسات فتح النوافذ لكافة امكانات الدوله والحكومه . السياسيه والامنيه والاعلاميه والاقتصاديه لقوي اليمين من بؤر الاقطاع والاحتكار وحزب الوفد وجماعة الاخوان وكتاب السرايا المتامركين . لدعمهم ماديا ومعنويا بهدف التشهير بسياسات عبد الناصر ووزراءه وحوارييه .والنيل والتنكيل بانجازاته الوطنيه والقوميه وسياساته الدوليه .وملاحقة وحصار الناصريين وترويعهم داخل الجامعات والنقابات واينما وجدوا داخل وظائفهم ومعيشتهم .استمر السدات في اذعانه وقناعاته واقراره بسياسات الولايات المتحده الامريكيه ودول الغرب .التي بدأها حتي نهايته بالانفتاح الاقتصادي عام 1977 .ثم رفع الدعم عن عشرات السلع الاساسيه التي اخرجت الجماهيرفي ثورة الغضب الشعبيه من المنصوره حتي اسوان في 19,18يناير 1977 التي ادت الي تراجعه الفوري عن قراراته الهوجاء ..الا انه أصر فيما بعد علي عودة الدور الرئيسي للراسماليه المصريه والغربيه المستغله .الي سطح وعمق الاقتصاد المصري .في مواجهة سياسات المشروع النهضوي الناصري .عن طريق اقامة المشروعات الاستهلاكيه الهامشيه .عودة البنوك الاجنبيه –تقليص دور البنك المركزي في مراقبة تحويلات المصريين والاجانب للخارج .تصاعد الاعفائات الضريبيه لنشاط حركة القطاع الخاص .وقف الدعم لحكومي والبنوك الوطنيه عن تمويل القطاع العام بهدف شل حركة دورته الانتاجيه وعملية تصدير منتجاته .في مقابل دعم سياسيات القطاع الخاص الاحتكاريه وتيسير طرق اقر
التعليقات