Site icon جريدة البيان

“عبدالرحيم على” الشائعات غرضها وقف طوفان التطوير والتغيير في مصر وإفشال جهود الإصلاح

مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم ✍️

نظمت كلية الآداب بجامعة طنطا اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان “أثر الشائعات على الأمن القومي المصري” بحضور الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا  والكاتب الصحفى الدكتور عبد الرحيم على  عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي إدارة وتحرير “البوابة نيوز” ورئيس المركز العربي للبحوث بباريس  والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب وداليا عبد الرحيم رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز وشاهندة عبدالرحيم ونصر عبده نائبي رئيس التحرير التنفيذي للبوابة نيوز وذلك  بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الآداب بطنطا  تحت رعاية الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا واللواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية.

بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وعرضت كلية الاداب بجامعة طنطا فيلما تسجيليا عن اهم انجازات الكاتب الصحفى الدكتور عبد الرحيم على  عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي إدارة وتحرير “البوابة نيوز” ورئيس المركز العربي للبحوث بباريس اهم مؤلفاته ومناصبة التي شغلها وبرامجة التليفزيونية والتي من اهمها برنامج الصندوق الأسود ومؤلفاته والتي من اهمها المخاطر في صفقة الحكومة وجماعات العنف 1898 و اسامة بن لادن الشيخ الذي صنعته امريكا وغيرها من المؤلفات الهامة .
بدأ اللقاء بكلمة الدكتور ممدوح المصرى عميد الكلية ورحب بالمنصه الكريمه والحضور وقال “المصري” اليوم عرس لكلية الآداب والكلية تهتم بتثقيف المجتمع ولاتدعوا دائماً للشائعات.
وتحدث طالب صيني أحمد مابو احد طلاب الكلية وقال انا جئت الي مصر لتعلم اللغة العربية وجدنا في مصر الأمن والأمان وتأكدنا من كذب الشائعات التى تقال عن مصر.
وتحدث الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا بوصف الشائعات انها أخطر اسلحة حروب الجيل الرابع  مشيراً الي ضرورة المواجهة بتوعية الشباب وعرض الحقائق والتأكد من صحة المعلومات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدم الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للأخبار .
وقال الطلبه والأساتذة هم من عليهم وضع روشتة للإصلاح من الشائعات.
كما أضاف “سبع” ان مصر ليست فقيره ولكن فقيره بالأخلاق والتقاليد والعرف السائد الذي نشأنا عليه.

كما تحدث الكاتب الصحفى الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي إدارة وتحرير “البوابة نيوز” ورئيس المركز العربي للبحوث بباريس و أكد  أن مصر تعطي القائد أو الزعيم الذي يحكمها هيبتها وقوتها.
وأضاف إلى أن كل الأمم تداعت على أبواب مصر وتاريخها يتم تدريسه في جميع الجامعات ويبحثون عن سر تلك الأمة وهذا الشعب الذي لم يقبل الهزيمة في تاريخه.
وأشار إلى إن هناك دول  تقف خلف إثيوبيا لتتحدى مصر في قضية المياه لافتا إلى أن أحد المواقع الإسرائيلية نشر أن تل أبيب نشرت بطاريات صواريخ حول سد النهضة.
كما أضاف الي انه تم الضغط أيضا على السودان لتتبنى موقف إثيوبيا، لافتا إلى أن المؤامرات ما زالت تُحاك ضد مصر من عدة دول.

وأضاف “علي” الي ان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي رفض ان تقلع طائرة واحدة لضرب بلاده  وقال جملته المشهورة “مش هضرب ولادي بالطيارات”.
كما أشار الي ان “مدير أمن القاهرة الأسبق إسماعيل الشاعر كان محبوس في كنتاكي ومسدسه مكنش فيه طلقات لأن التعليمات كانت جيالهم ينزلوا الميدان مع المتظاهرين خلال أحداث يناير بدون ذخيرة حية ولكن اتقال في الآخر إنهم ضربوا المتظاهرين بالرصاص الحي”
وأضاف” علي” في كلمته ان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية رفع كفاءة الجيش في زمن قياسي ليصل إلى المركز العاشر عالميا متخطيا الجيش الإسرائيلي لأول مرة  وهو ما زاد حدة الهجوم على مصر وبدأت المؤامرة الكبرى تنسج خيوطها على الدولة ومحاولة ضربها في اكتشافات الغاز وعلى الحدود الشرقية ومؤخرا في شريان الحياة للمصريين نهر النيل.
وقال “كل هذا لوقف طوفان التطوير والتغيير في مصر وإفشال جهود الإصلاح التي يسابق بها الزمن الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
ونوه أيضاً أن ما يشاع كذبا عن احتكار الجيش لتنفيذ كل المشروعات حديث إفك لا يعرف مروجوه شيئا عن الحقيقة.
مضيفاً الي أن أول اجتماع للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد انتخابه رئيسا لمصر كان مع رجال الأعمال وأطلعهم على الوضع الاقتصادي المتردي وطالبهم بالتكاتف مع الدولة لعبور تلك الأزمة، وللأسف كانت النتائج مخيبة للآمال، ربما تحسبا المخاطرة ومن ثم بات فرضا ولزاما أن تتخذ القوات المسلحة زمام المبادرة وتبدأ في إعادة الاقتصاد المصري للحياة بعد أن كان العالم يستعد لإعلان وفاة مصر.
وأشار إلى أن كل الشائعات التى كانت تتردد في السابق ما زالت تتردد من جديد  مضيفًا  “لو معرفناش حجم المخاطر التي تحوطنا سنتحول إلى ليبيا والعراق، فحجم المخاطر كبير، ولازم نفكر فيه كويس ونسأل أساتذتنا في الجامعات عشان يعرفونا حجم المخاطر حوالينا”.

وناشد الطلاب بإعادة الثقه في القيادات وأساتذة الجامعات والجهات المسئولة وإعادة الحوار المجتمعي لإعادة الثقه.

واختتم قائلا “بعد هذا التحمل وهذه التضحية والعناء يأتى أحدهم ويروج شائعة ضد الجيش المصري، الذي تحمل الويلات، لنرى الآن صورة مغايرة تماما لمصر قبل التي رأيناها منذ سنوات”.

وأشار إلى أهمية تسليح أساتذة الجامعات بالمعلومات للادلاء بها للطلاب.
وفى نهاية الفعاليات قدم  الدكتور مجدي سبع رئيس الجامعة الشكر والتقدير للدكتور ممدوح المصرى عميد كلية الآداب والكاتب الصحفى الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب ورئيس مجلسي إدارة وتحرير “البوابة نيوز” ورئيس المركز العربي للبحوث بباريس
ودار حوار نقاشي وطرح الأسئلة بين الطلبة والمحاضرين والإجابة عليها.

Exit mobile version