كتب: جرجس بشرى
بعد نشر وسائل إعلامية تقارير صحافية بشأن أزمة معلمو التربية الموسيقية بإدارة بولاق الدكرور التعليمية بالجيزة ، واستخدام الموجه الأول ” سلوى فتحي عمار ” ألفاظ شائنة وخادشة للحياة للحياء معهم يعف القلم عن ذكرها وإقصائهم والتعسف معهم ووصف بعضهن بــ ” العوالم ” وكذلك وصف بعض الطالبات بــ “العوالم ” وفقا لما نشر بوسائل الإعلام على ألسنة المعلمات والمعلمين أنفسهم ، طالب الداعية السلفي الشيخ سامح عبد الحميد بضرورة التحقيق الشفاف في هذه الكارثة لأنها تحدث في مؤسسة تعليمية مفترض انها تربي النشء على القيم والأخلاق والدين.
وقال ” عبد الحميد ” في تصريح خاص لـــــــ” البيان ” إن ما ارتكبته هذه الموجهة جريمة وتستوجب عقوبة مغلظة لأن ” المؤمن ليس بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ” وعلى الجميع إلتزام الآداب الحسنة والأخلاق القويمة خاصة الذين يمتهنون مهنة التربية والتعليم ، لانهم قدوة لابنائنا والعقوبة يجب أن تكون مغلظة على المعلم الفاحش والبذيء .