البيان
– اختراع طبي جديد يعيد الفرحة للملايين
-عظام بشرية مخلقة تحل محل العظام الطبيعية للأبد ،وقابلة للإحساس والنمو
في سبق طبي نادر استطاع دكتور وعالم مصر الحصول على براءة أختراع لتخليق وتصنيع العظام وهذا يؤكد ان مصر ولادة بعلمائها ومخترعيها المتميزين حيث حصل الدكتور شريف المسيري على براءة الاختراع بمفوض براءة الاختراع والعلامات التجاريه الأمريكية وتم تجربة الاختراع وثبت نجاحه بنسبة ١٠٠٪
حيث إنه من المتعارف عليه ان العظم عضو صلب يقوم بعِدة وظائف في جسم الإنسان أو الفقاريات بصفةٍ عامة ومن بين هذه الوظائف الدعم الميكانيكي وحماية الأعضاء اللينة وإنتاج الدم من نخاع العظام وما إلى ذلك.
ويعتبر العظم نسيجًا معقدًا للغاية فهو قوي ومرن ويقوم بالإصلاح الذاتي وفي حالات الحوادث والصدمات وحدوث كسور وتلف للعظام أو في حالات الاورام وأمراض العظام يفقد المريض أجزاء من العظم يترتب عليها عجزه عن الحركة ويفقد الكثير من حياته الطبيعية.
ومن اجل ذلك سعي د/ شريف المسيرى جاهداً منذ سنوات بالبحث والدراسة لحل مشكلة تلف العظام واعادة البسمة لشفاه هؤلاء المرضى المحرومين من الحركة والحياة الطبيعية ووفقه الله وقام بتخليق عظام صناعية مطابقة تماماً للعظام البشرية بنفس الخلايا والانسجة والوزن والكثافة وأكثر متانة وقابلة للإحساس والنمو وتحل محل العظام الطبيعية للابد ولا تحتاج الى تغيير وغير قابلة للتآكل أو التلف أو الكسر.
وقد قام المسيرى بتسجيل براءة الاختراع ((بمفوض براءات الاختراع والعلامات التجارية الأمريكية)) منذ سنوات وخلال هذه الفترة قام بتجربته بنجاح على الكثير من الحالات وكانت النتائج ناجحة بنسبة 100% ،والعظام الصناعية هي مواد مصنوعة من نفس المواد والبلورات التي تتكون منها العظام البشرية “هايدروكسى اباتيت ” تستعمل في تعويض بعض أنواع العظام المفقودة مثل العظام التي يتم إزالتها في جراحة الأورام أو بعد حادث أو كسر وتم صناعة هذه العظام من بعض المواد الكلسية والنباتات الطبيعية والشعب المرجانية وبعض المصادر الكلسية الطبيعية وإضافة بعض المواد البروتينية والخلايا الجذعية لتشجيع تكاثر الخلايا العظمية مثل مادة المورفوجينيك بروتين وغيرها من المواد.
هذا وقد اجرى المسيرى العديد من التجارب الناجحة بنسبة 100% واستطاع من خلالها اعادة البسمة لوجوه الكثيرون بعد استعادتهم للحركة والحياة بشكل طبيعي
التعليقات