Site icon جريدة البيان

عالم ديزني الوجه الأخر للماسونية !!

كتبت / ريهام الزيني

 

 

إن بعض الأباء و الأمهات يتبعن أسلوبا غريبا للتخلص من زن وشقاوة أطفالهم،وذلك بتركهم أمام التلفاز لمشاهدة الأفلام الكرتونية المحملة بالأفكار التي تحتوى أغلبها على أفكار شاذة ضد الطبيعة الإنسانية،ومنها التي لا تتفق مع أعرافنا وتقاليدنا وديننا،فيشب الطفل وهو متشبع بأفكار مسمومة وخطيرة.

 

 

 

وللأسف الشديد،غالبا ما يشعرون الأطفال بإنتمائهم إلى عالم الكرتون والخيال أكثر من إنتمائهم للعالم الحقيقى الواقعى،وهو ما يجعلهم يصدقون كل الأفكار التي تحملها أفلام الكرتون لهم والتى لا تقتصر محبتها على الأطفال ولكنها تمتد للكبار بإعتبارها البراءة بداخلنا جميعا.

 

 

 

وليس منا من لا يعرف شركة”ولت ديزني”التي تتمتع بالخيال الخصب خصوصا في مجال الأفلام الكارتونية والرسوم المتحركة،ولكن قد لا ندرك كيف أن هذة الشركة الشيطانية الملعونة إستخدمت هذا النسيج المتشابك الساحر من الحيوانات والأطفال والطبيعة،لتغطية مزيج متشابك من المصالح والأفكار،من أجل تحقيق أهداف أخري.

 

 

 

وأجول بفكري وعقلي من أجل هذا الخطر قررت أن أنقله لكم: إقتباسا نصيا وتشويها فكريا وتشكيكا عقديا،وأؤكد أن من أكثر هذة الرسوم المتحرمة و الأفلام الكرتونية خطرا هي عالم والت ديزني،لذلك قررت أن أنقل لكم خطرهم الأعظم بظهور أفكارهم وخططهم وعقائدهم من خلال أفلام الكرتون.

 

 

تعتبر شركة أفلام وعروض والت ديزني الماسونية،من أهم 7 مسيطرين على بث المعلومات والإعلام حول العالم،حيث تمتلك عددا كبيرا من العلامات التجارية التي تهتم بشكل أساسي بإنتاج قصص مصورة للأطفال،ونشرها من خلال العروض السينمائية،والقنوات التليفزيونية،بالإضافة إلى الإنترنت والسوشيال ميديا،حيث تمتلك والت ديزني أيضا شركة ABC،وهي مجموعة قنوات شهيرة تعمل في قطاعات مختلفة أهمها الأخبار والترفيه،وتهدف بالتركيز على الفكر الماسوني وتعالج مواضيع ماسونية صهيونية غير مألوفة للغالبية .

 

 

 

وللأسف تعتبر أفلام ديزني لدى كثيرين مثالا للبراءة والنقاء،إلا أن ذلك لا يبدو صحيحا مع مثل تلك الأمور والرسائل المشفرة التي تحملها أفلامها،والتي من شأنها إفساد أجيال قادمة لتحقيق مصالح وأهداف أخري :-

 

 

 

1- محاولات تزييف التاريخ :-

 

من أكثر النقاط وضوحا في الإنتقاد الموجه إلى أفلام ديزني هي محاولات تزييف التاريخ في بعض أفلامها التي تعتمد على أحداث تاريخية،ومثال علي ذلك معرض قرية الألفية بولاية فلوريدا التابع لوالت ديزني تضع وثائق مزيفة عن تاريخ القدس.

 

 

 

2- النحافة الشديدة وإرتباطها بالجمال:-

 

لعل أحد الصور شديدة الملاحظة في جميع أميرات ديزني كونهن نحيفات للغاية،بالتأكيد تصوير النساء على أنهن رفيعات لهذه الدرجة لزيادة جاذبيتهم كان به الكثير من المبالغة التي جعلت الكثير من البنات تفعل أشياء غريبة وخطيرة من أجل الوصول لمثل هذا الجسد.

 

 

 

3- الإغتصاب والتحرش الجنسي :

 

 

افلام ديزني تروج للاغتصاب والتحرش،وتشجع على التحرش في “سنو وايت”،وفي أفلام كثيرة لديزني مثل سنو وايت،والجمال النائم تستيقظ الأميرات بعد نوم طويل،وقد تلقين قبلة من الأمير، الأمر الذي قد يقبله بعض البالغين،إلا أن إيصال مثل هذا الأمر لمن يشاهد ذلك من الأطفال أمر خطأ للغاية.

 

 

4- أهمية الحالة الإجتماعية:

 

على الأغلب فإن أبطال ديزني سواء الأخيار منهم أو الأشرار دائما من الطبقة الإجتماعية العليا،وحتى أثناء تناول قصة بطله فقيرة مثل قصة”سندريلا”فإن تلك المرأة لا تتمكن من الهروب من ظروفها المعيشية الصعبة إلا عن طريق الزواج من”رجل ثري”،وهذا عن طريق جاذبيتها وجمالها بالمقارنة مع بنات زوجة الأب القبيحات،هذه الفكرة ثابتة في كل أفلام ديزني.

 

 

5- الإيحاء بأن القبح مرتبط بالشر:

 

 

في جميع أفلام ديزني يتم تصوير الخصوم على أنهم غير جذابين جسديا،وهذه الفكرة قد تشجع الأطفال على ربط القبح بالشر خاصة مع النساء،حيث تربط ديزني الجاذبية بالأخلاق والسعادة،وتربط الشر والأخلاق البذيئة بالقبح كما حدث في فيلم سندريلا،حيث تم تصوير بنات زوجة الأب بالقبح لأنهم أشرار.

 

 

 

6- الإيحاء بأن الجمال مرتبط بالأخلاق:

 

نجد في فيلم”الجميلة والوحش”حيث في ذروة الفيلم يتحول الوحش المشوه جسديا إلى إنسان وسيم،ما يسمح له بالعيش في سعادة مع الجميلة الجذابة،وهو ما يتنافى تماما مع رسالة الفيلم الكرتوني الذي يجب أن يهدف لجعلنا نؤمن بأن الجمال الحقيقي ليس بالشكل الخارجي فقط،وإلا فلم كان هذا التحول؟!.
7- الخير دائما ينتصر على الشر”.

 

 

 

يميل الكثير منا إلى أنه ليس هناك ضرر من تبسيط ديزني أفلامها لكونها تستهدف الأطفال،لكن على الرغم من ذلك فإن أفكار مثل”نجاح الخير دائما” و”إستهداف المثالية والكمال”، تبدو خطيرة بما ترسخه في عقول الأجيال.

 

 

وهذا بالطبع بخلاف تلاعب أفلام ديزني في النصوص من أجل الوصول لتلك النهايات السعيدة، فمثلا في فيلم”الملك الأسد”الذي يستند إلى مأساة وليام شكسبير الكلاسيكية”هاملت”غيرت ديزني النهاية الأصلية للمسرحية حيث العديد من الشخصيات المحورية تموت،وإستعاضت عن ذلك بإنتصار مثالي للخير على الشر،وهذا ليس العمل الفني الوحيد الذي تم التلاعب به على شاشة ديزني،فهناك فيلم”حورية البحر الصغيرة”ونجد أن النهاية قد غيرت بشكل جذري،ففي النص الأصلي”أريل”حورية البحر لم تتزوج الأمير،بل تقتله لتستعيد ذيل الحورية،لكنها في النهاية لا تستطيع أن تفعل ذلك وتموت هي الأخرى.

 

 

 

8- العنصرية ضد السود:

 

 

من الرسائل المشفرة شديدة السوء التي توصلها ديزني للأطفال هي كيفية التمييز بين الأجناس،فمثلا الغربان في فيلم”دامبو”الذي صدر عام 1941 كانت تمثل بشكل فج العنصرية التي يكنها الصهاينة الأمريكان للأصل الأفريقي،وقد كان هذا الأمر جليا في لغة وملابس الطيور في الفيلم بشكل يوضح سخرية الأمريكان من الأصول الأفريقية،وهذه الطريقة التي تتبعها ديزني في التمييز العنصري إنتقدت من قبل مرارا وتكرارا،ولكنها لم تتغير حتى الآن ولن تتغير لوجود أهداف خبيثة تحمل رسائل مشفرة للأجيال .

 

 

 

9-الإباحية و التعري والجمال:

 

 

أما في مسألة التعري فكثير من شخصيات والت ديزني وأفلام الكرتون يظهرون الشخصيات باللباس القصير والفاضح والقليل جدا،إن لم يكن معدوما أن تجد اللباس الساتر،حيث تمثل بيئة غير بيئتنا،وتحاكي الظروف الإجتماعية لتلك البيئة،وحالة التعري المنتشرة في الغرب إلى درجة أنها صارت عرفا لديهم،هذه الحالة لاتجد لها أصولا في منطقتنا.

 

 

 

 

فمثلا في فيلم دزني”علاء الدين”عبيد يمشون ويقولون كلمات أفريقه عارفين ماذا يقولون؟!،كلمات نابيه جدا و لعن في كل طفل يشاهد الفيلم،والبساط السحري في علاء الدين لما تمشي الفيلم بالبطئ سوف تلاحظ البساط يقول بسرعه يأطفال ( اخلعوا ملابسكم ) .

الاغنيه نفسها تقول بسرعه جنونيه قبل الفتاه قبل الفتاه قبل الفتاه  وفيلم بوكاهونتس تعرف ماذا تعني هذة الكلمه؟!
هي كلمه هنديه من مقطعين
بوكا – هنتس
بمعني

ابليس – الشيطان

وهي مستوحاه من روح الشيطان عند الماسونية والكابلا فهؤلاء يضعون الفكرة في الرسوم المتحركة لوضع الفكرة الأخطر و هي المسلسلات و الأفلام التي تعرض في البيوت و يجتمع حولها العائلة و تمرير رسائل إباحية أخطر ببراءة.

 

ومهما إنفتحت المنطقة العربية والإسلامية،فلن تصل إلى حالة التعري التي في الغرب،وستبقى محصورة في وسط معين لا يمكن أن تتجاوزه،أما في الغرب فهي بلا حدود،وهذا العرف الغربي إنعكس في أفلام الكرتون بصورة واضحة وفاضحة.

 

 

10-الحب المزيف:

 

القصص الغرامية حيث لا يخلو أي فيلم كرتون لأميرات ديزني منها،كقصص الهروب مع العشيق وغيرها! مثل ياسمينا وعلاء الدين وRapunzel Story وهي من أكثر أفلام أفلام كرتون ديزني شهرة .

 

 

11- الشياطين والآلهه:

 

في رسالة الشياطين والألهة تقوم أفلام وعروض ديزني،برسم الشياطين والجن وإظهار أعمال السحر والشعوذة،وكذلك القتل والعنف وتسييل الدماء،وفكرة تناسخ الأرواح والسحر الأسود،ومعظم أفكارها تطرح بشكل مبطن ومبهم.

 

 

ومن يتابع بتمعن فيلم”سوبج بوب”يقوم توظيف شخصيات وثنية،وإختيار إله أسطوري مثل”نبتون” ليلعب دورا في هذا الفيلم يعود لكون “نبتون” “إله البحر والماء”في العبادات الرومانية القديمة،ونبتون هو ذاته”بوسايدون”في العبادات الإغريقية والأمازيغية القديمة،والحربة ثلاثية الأسنان، بالإضافة إلى قرون البافوميت،لوسيفر (الشيطان) عند الماسونية،هي ذاتها التي أثرت في تكوين صورة “الشيطان” لاحقا،ونراها في “توم وجيري”مع الشيطان على هيئة الكلب .

 

 

وأيضا من يتابع سايرس المعروفه ب(هانا مونتانا)،ولت ديزني،جستن بابير،سيجد أن هناك مشاهد في الفيلم للسجود لغير لله،ومثل هذة المشاهد غير مناسبة للأطفال.

 

 

12- علاقات الصداقة:

 

وأعني بها ما يسمى علاقات الحب(friendboy)،وهذا النوع من العلاقات بين المراهقين والمراهقات قد إنتقل إلى كثير من المجتمعات العربية والإسلامية،وربما صار ظاهرة إجتماعية في بعض شرائح المجتمع،ولو تحت أسماء أخرى،وهذا لاشك من آثار الغزو الأخلاقي والثقافي المنتشرة في أفلام الكرتون والت ديزني،ولا أحد يشك في أنه قد تجاوز حدود المقبول إجتماعيا ودينيا.

 

 

13-الدعوة للجنسية المثلية:

 

أفلام”ديزني”عرضت شخصية مثلية الجنسية في أحداثها. وهو “لوفو” الصديق المقرب لشرير العمل،وبررت “ديزني” تقديمها لهذه الشخصية بهذه الطريقة،مجاراة لحرية الرأي المكفولة للجميع في العالم.

 

 

14- معظم شخصيات ديزني ليس لها أم:

 

من الحقائق حول أفلام ومسلسلات كرتون ديزني أن الشخصية الرئيسية في الفيلم غالبا ما تكون يتيمة الأبوين أو ستفقد أحد أبويها أو كليهما في مرحلة من مراحل الفيلم!.

 

ومن هذه الأفلام التي قلصت دور الأم بشكل واضح بحبكة معينة :حورية البحر،الجميلة والوحش،علاء الدين،ملكة الثلج، وغيرها العديد في القائمة التي قد تطول!.

 

وعند التفكير في الأمر،يجعلنا ذلك نتسائل حول السبب الذي دفع ديزني لقتل الأمهات في سيناريو الأحداث أو تقليص دورها! فما السبب؟.

 

15-النطام العالمي الجديد والأعور الدجال :

تقوم أفلام الكارتون والت ديزني بالترويج لرموز وشعارات وأفكار الماسونية لتهيئة العالم للنظام العالمي الجديد،وتمهيدا لخروج الأعور الدجال .

 

ومن يتابع مسلسل سبونج بوب بتمعن يرى رموز الماسونية وطقوسها تمارس في حلقاته بشكل واسع،خاصة حين يذهب “شفيق”الحبار إلى مبنى على هيئة “الهرم”،أحد شعارات الماسونية، ويتبعه “سبونج بوب”و”بسيط”،فيدخل “شفيق” ويعرض على المحفل الأعظم وضمن طقوس معينة يتم قبوله كـ”ماسوني”،ويلبس رجالات المحفل ملابس عليها “عين حورس التي ترى كل شيء”،وهو شعار آخر للماسونية،وهذه العين الواحده والتي ترمز لمخلص اليهود المنتظر المسيح الدجال،وقبل أن يخرج يكون الماسونية قد أكملو جميع إستعداداتهم لإستقباله بمايليق به .

 

عزيزي القاريء..إن ما قمت بذكره هو علي سبيل المثال وليس الحصر،ونقطة في بحر التيه التي تسبح فيها عقول أطفالنا للسيطرة علي عقولهم دون أن نشعر،فكل المشاهد والأفلام الكرتونية في عالم ديزني تتطلب شرحا مفصلا،وللأسف الأفكار الماسونية الصهيونية المحشوة بين طيات عروض وأفلام الكرتون والت ديزني من الممكن أن يدركها أي شخص مطلع على تاريخ الصراع الماسوني العالمي،لكن الخطر الأكبر يكون علي الشخص الغير مدرك لمثل هذه المخططات الخبيثة.

 

فالأمر يتعلق بإستعمار أخلاقي وسلوكي بالدرجة الأولى لنشر الفساد الأخلاقي والسلوك العدواني في أفلام ديزني للأطفال،والمهاجمة غالبا للعالم العربي والإسلامي وقيمه وتقاليده،وذلك بهدف زرع الأفكار التي يريدها الكيان الماسوني من خلال رسائل مشفرة تصل في عقول الأجيال تمهيدا للنظام العالمي الجديد،مستغلين الجهل لمجريات الأحداث،ونحن بدورنا نقدمها لهم دون أن نعي أو أن نحلل كل ما نراه،ونحن نمتنع عن إحضار أي فيلم به لقطات خلاعية مخلة بالآداب،ولا نفكر يوما بأن الأفكار المسمومة المغطاة بالعسل أخطر بكثير من تلك اللقطات الخلاعية.

 

 

فهذه الشركة المسماه بوالت ديزني و التي إنبهر بها معظمنا هي في الحقيقة شركة ماسونية صهيونية شيطانية ملعونة تدعوا لغسل أدمغة الأطفال والأجيال في صغرهم،لتدعوهم للإنحلال الخلقي والرذيلة واللواط والشذوذ والإلحاد ولكل القيم الغير الإنسانية،وهذا من باب” النقش في الصغر كالنقش في الحجر “،ومن الأخذ بمفهوم” ومن شب على شيء شاب عليه “.

 

وكثيرة هي الأفلام التي تصيغها الأقلام الماسونية العالمية،ونحن غير مدركين الخطر من تراكم تلك الأفكار الشيطانية في عقول أطفالنا منذ الصغر،والتي بالتالي تؤثر على منهجية تفكيرهم للأمور في المستقبل .

 

وكل هذا للمؤامرة الكبرى وهي إذا أردت أن تغيير مفاهيم أمه أو شعب غير مناهج أطفالها لما تحب،ليكبر الأطفال ويصبحوا ورثاء هذه الأمة وتتدمر الأمة بالإنحلال الخلقي والفسوق والدمار العارم،ويريدون أن يجروا أطفال الشعوب البشرية الى الرذيلة والإنحلال الخلقي في الصغر في عز شبابهم ليصبحوا إذا كبروا أسواء أجيال ظهرت على مر العصور.

 

 

وأود أن أذكر لكم رأى”أنطوان ليفي”مؤسس كنيسة الشيطان عن ديزني صاحب تلك الإمبراطورية،فقد ذكر في كتابه (الطقوس الشيطانية) خصص فصلا كاملا بعنوان: “Night on bald mountain” يذكر فيه الخطوات التي يجب أن يتبعها أعضاء منظمته عند إقامة طقوس الشيطانية،وينصحهم بإتخاذ ديزني كمثل أعلى عند إقامة تلك الطقوس بإعتباره أحد الذين إتقنوها من خلال ما يقدمه فى أعماله،هاهو ديزنى مهندس عقول أبنائنا !.

 

لم ينحصر سم مثل هذة الأفلام الكرتونية على ذلك فهذة الشركة المسماة بوالت دزني تؤسس للعنف و التناحر بين الأطفال،لتنفيذ مخططات ماسونية خبيثة.

 

وتقول مجلة تايمز عن فيلم الأسد الملك The Lion King:

 

هو أقذر و أقبح و أكثر منتج مليء بالعنف أنتجته ديزني على الإطلاق،إن الأطفال الذين يشاهدون (الأسد الملك) اليوم سوف يكونون قتلة الغد.

 

ولذلك إنني أنصح الأباء و الأمهات من عدم ترك أطفالهن لساعات طويلة بمفردهم أمام أفلام الكارتون،وضرورة المشاهدة الناقدة للأفلام قبل أن نسمح لهم مشاهدتها،لأن التأثير النفسي للكارتون على الطفل يجعله شخصية عنيفة محبطة ومنفصلة عن عالمه الحقيقي.

 

 

فلا تحقرن من المعروف شيئا فرب كلمة تقولها لطفلك تغرس في أعماقه معاني عديدة،تخرج للأمة بطلا حقيقيا،والمدقق في التاريخ يرى أمهات خالدات وأباء عظماء كانوا سببا في تغيير مسار الأمة عن طريق أولادهم،فإتقى الله في أمتك فالحمل كاد يكسر ظهرها،فمن للأمة الغرقى إذا كنا نحن الغارقين..؟!

 

ما قمت بعرضه هو القليل جدا جدا،ونقطة في بحر من التيه، لحقيقية أفلام والت ديزني الشهيرة،والتي يصعب حصرها في مقال،ولكن وجب عليه التنبية لها،لأنها تحمل في طيتها رسائل مشفرة خفية خبيثة شاذة،تخدم مخططات ماسونية ضد الإنسانية.

 

والخطر من مثل هذة الأفلام الكرتونية يكون في تشكيل وجدان الطفل في فترة يكون خالي الذهن ولا يعي ما الذي يحدث ولا يدرك الضرر الناتج عما يتلقاه،فيأخذه عقله الباطن بتخزين كل ما يشاهده ويظل مدسوسا في داخل أعماقه ينمو معه كلما كبر مشوها عقيدته الصحيحة وممهدا لما تم بثه من عقائد فاسدة من قبل عن طريق هذه الأدوات الإعلامية الجذابة مثل أفلام الكارتون،ويعرفوا كيف يستخدموا هذة الأدوات الناعمة لخدمة أهدافهم،فلنحذر ولنراقب ما يشاهده أطفالنا ولندرك قدر ما يحيك لنا أعدائنا علي كافة الأصعدة.

 

 

ولكن بعد أن أدركت عقولنا حجم تلك الكارثة ماذا عسانا أن نفعل؟!.
هل سيتحجج البعض بضيق الوقت و قلة الدخل و مصاعب الحياة؟!
فهل أنت مشغول أكثر من الأنبياء والرسول الذين كانوا يدعون الناس ويسيروا الجيوش و يبنون المجتمع ويهتموا ببيتهم و زوجاتهم نهارا و يقف بين يدي الله ليلا؟!

 

 

إن السموات المفتوحة والفضائيات الكثيرة تبث لأطفالنا الكثير من المواد الكرتونية،بكافة لغات العالم،حيث يحتوي أغلبها تقاليد وعادات مختلفة عن مجتمعاتنا،في حين أن قنوات الأطفال العربية نادرة وتعد على أصابع اليد الواحدة.

 

 

فما السبب وراء ذلك ياتري؟!

 

أين عالم ديزني من الجهات المعنية في مصر،ومن التشريعات القانونية التي تحمي أطفالنا من هذا العزو الفكري،أليس بإمكان مصر أن تقوم بحجب مثل هذة الأفلام الكرتونية المستوردة،وأن تتوقف عن التعامل مع هذة الشركة الماسونية المسماه بوالت ديزني التي تساهم في تربية أبنائنا أم نتركهم يحققون الحلم ونبقي نحن نتفرج علي أحلامهم التي تتحقق بتخاذلنا؟! .

 

 

وأين عالم ديزني للعرب و المسلمين،أليس بإمكان صنع رسوم متحركة وأفلام كرتونية تساهم في التربية و تمرير رسائل إيجابية أم نتركهم يحققون الحلم و نبقى نحن نتفرج على أحلامهم التي تتحقق بجهلنا .

 

وما خفي كان أدهى و أعظم
وللحديث بقية

Exit mobile version