متابعه محمد فاروق
ويرى نيكولين، الذي عمل في وقت سابق كعضو في لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالأسلحة البيولوجية والكيميائية، أنه لهذا السبب جرت تحت إشراف الأمريكيين، تجارب ودراسات حول ذلك في أوكرانيا.
ووفقا له، تدل الوثائق التي نشرتها وزارة الدفاع الروسية، على أن بعض البحوث التي جرت في أوكرانيا تتعلق بفيروس إنفلونزا الطيور، بما في ذلك سلالة H5N1 ، والتي تعتبر الأكثر خطورة ويمكن أن تسبب الوباء على مستوى عالمي.
كذلك يجب تركيز الانتباه على أنه تم في المختبرات الموجودة في أوكرانيا العمل لزيادة قوة العدوى المسببة للأمراض لدى بعض الميكروبات.
وأضاف نيكولين: “وهذا يعني أنه من خلال أساليب الهندسة الوراثية، كان من الممكن التوصل إلى إنتاج سلالات قتالية، ليقوم الأمريكيون بنقلها عمدا إلى الطيور البرية ومن ثم توجيهها إلى أراضي العدو المحتمل، أي إلى روسيا”.
في وقت سابق، قال الفريق إيغور كيريلوف رئيس قوات الحماية من الاشعاع والأسلحة الكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إنه تم بمشاركة مختبرات أوكرانيا، في إطار البرامج البيولوجية العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، إنشاء مشروع لنقل الأمراض بمساعدة الطيور، التي تحلق فوق روسيا خلال تنقلها.
المصدر: نوفوستي