“عادلة رجب ” تحديات العصر تفرض ضرورة الإهتمام بالتطور العلمى والتكنولوچى
كتبت_ تقى محمود
خلال مشاركتها فى ورشة العمل التى نظمها برنامج التدربب المهني”TEVT.”
أكدت الدكتورة “عادلة رجب “نائبة وزير السياحة “يحيى راشد” على أن تحديات العصر تفرض ضرورة الاهتمام بالتطور العلمى والتكنولوجى وذلك من خلال الاهتمام بالتعليم وتطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى كافة أوجه الحياة اليومية بشكل عام وفى صناعة السياحة على نحو خاص.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها أمس نائبة وزير السياحة فى ورشة العمل التى نظمها برنامج الإصلاح الفنى والتدريب المهنى TVET بهدف عرض وتقديم نموذج حي وعملي لأحد التطبيقات الحديثة التى يقدمها البرنامج كمبادرة تطوعية منه لدعم القطاع السياحى حيث يساعد هذا التطبيق على انتشار السياحة الإلكترونية التى أصبحت سمة العصر، وقد تم دعوة مجموعة من الخبراء السياحيين المتخصصين وشركات السياحة للتعرف على أرائهم ووجهة نظرهم الفنية فى هذا التطبيق.
وقد أوضحت “عادلة رجب” خلال الكلمة أن السياحة أثبتت أنها من أكثر القطاعات الاقتصادية صمودا أمام التحديات حيث أنها الأكثر سرعة فى استعادة معدلات النمو، إلى جانب كونها من أكثر القطاعات التى تلعب دورا أساسيا فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية ومحركا رئيسيا لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
كما أشارت إلى اهتمام القيادة السياسية وكافة الأجهزة الحكومية بالسياحة باعتبارها ليس فقط مصدرا رئيسيا وهاما فى توفير العملة الصعبة ولكن لأنها صناعة كثيفة العمالة تساعد فى خلق فرص عمل جديدة للشباب إلى جانب تمكين المرأة فى كافة المناطق السياحية.
وأضافت عادلة رجب أنه نظرا لاعتماد المرحلة الثانية من مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى على تطبيق يرتبط بتوافر القوى البشرية المؤهلة للعمل فى هذه الصناعة وعليه تقوم وزارة السياحة بالتعاون بشكل مستمر مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية لضمان تحقيق هذه الأهداف، مشيرة إلى أن الارتقاء بالموارد البشرية العاملة بالقطاع السياحى والتدريب هو أحد محاور خطة وزارة السياحة وتأتى على قائمة أولوياتها فى هذه المرحلة.
وفى ختام كلمتها أكدت نائبة وزير السياحة على أن استخدام الخدمات الإلكترونية أصبح أحد مقومات نجاح صناعة السياحة والسفر نظرا لقدرتها على اختصار العامل الزمنى، إلى جانب الترويج للمقصد فى سوق شديد التنافسية، بالإضافة لكونها وسيلة جديدة وأكثر فعالية ليس فقط لدورها فى خفض التكاليف ولكن فى جلب شرائح من أعمار وأنماط مختلفة وهو ما دعى الوزارة لمواكبة هذا التطور من خلال قيامها بتحديث خطط التسويق السياحى لتتماشى مع كل أدوات التسويق الرقمى الحديثة من أجل التواصل مع المسافرين الحاليين والمحتملين لتزويدهم بالتجربة التى يسعون إليها؛ ولضمان مواگبة تطورات العصر .