مكتب الشرقية

نظم أهالي الطفل م حمد جهاد بيومي أبوالمجد (12 سنة ) ضحية التخدير الزائد في مستشفى أبوكبير و الذي توفي بعد إجراء جراحة اللوز و اتهموا المستشفى بالإهال الجسيم و التسبب في وفاة الطفل أثناء الجراحة.

حاول أهالي الطفل اعتراض موكب وزير الاسكان أثناء زيارته للشرقية صباح اليوم و حاولت إدارة المستشفى طرد الأهالي خشية اعتراض الموكب انضم للوقفة زملاء الطفل الضحية في المدرسة.
أكد أهل الطفل أنهم لجأوا إلى الوقفة الاحتجاجية نظرا لتأخر تقرير الطب الشرعي حول الوفاة الذي لم يأت بعد، وتجاهل تام من مسؤلي الصحة بالشرقية.
والدة الطفل أكدت أن ابنها كان بيلعب كورة في الشارع أمس و انه كان على موعد لاجراء عملية اللوز استئصال اللوزتين و دخل المستشفى سليم و خرج منها جثة هامدة .

أضافت والدة الطفل أن هناك العديد من الحالات دخلت الجراحة و خرجت و تمت الاستفاقة بينما ابنهم لم يستفق عقب الجراحة و طلب منهم الطبيب العودة بابنهم للبيت و أنه سيفيق هناك إلا انهم فوجئوا بأن الطفل تخرج من فمه رغاوي فاستدعوا أحد الأطباء من الخارج فأكد أن الطفل واخد بنج زيادة و توفي.

و قالت الام عندما توجهنا إلى المستشفى لمعرفة الحقيقة قام الامن بالاعتداء علينا و طردنا فتوجهنا إلى قسم الشرطة و قمنا بتحرير محضر و تم إحالة المحضر للنيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة بمعرفة الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة و حتى الآن لم يصل التقرير منذ أكثر من 20 يوم .