محمد الجريتلي
أعلنت الحكومة الإسرائيلية منذ قليل أن “صفقة التبادل لم تحسم بعد” حسبما نقلت بعض القنوات الاخبارية
وتشهد الحكومة الإسرائيلية انقسامًا واضحًا حول صفقة التبادل بين حماس وحكومة نتنياهو، إذ يقول وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن الصفقة المتبلورة تعني الخضوع لحماس، إذ يحاول إلقاء الكرة في ملعب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، حين قال إنه يدعوه للانضمام إليه للتعاون معًا ضد صفقة الاستسلام لحماس.
ويحاول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إقناع سموتريتش بأن هناك منافع كبيرة تعود على الإسرائيليين وإسرائيل بشكل عام في حالة تمرير الصفقة، سواء في التعامل مع الملف النووي الإيراني، أو مع اليمن والسيادة على الضفة، فضلا عن الحديث عن اتفاقات التطبيع، مشيرة إلى أنّ
ووفقا للتسريبات الإعلامية، تتحدث الصفقة عن إطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، وتشمل المجندات الإسرائيليات والنساء الآخريات والرجال فوق سن الـ50 والمرضى والجرحى، ما وصفتهم إسرائيل بالفئة الإنسانية، في المقابل سيتم إطلاق سراح نحو 1300 أسير ومعتقل فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد أو أصحاب الأحكام العالية.
وستتم عملية إطلاق سراح أول محتجز إسرائيلي سيكون مع اليوم الأول لوقف إطلاق النار، كما تتضمن المرحلة الأولى الانسحاب من محور فيلادلفيا، ولكن ليس بشكل كلي، بل تدريجيًا.
التعليقات