الإثنين الموافق 07 - أبريل - 2025م

“طلاب المدرسة البريطانية بالإسكندرية ” يواجهون مصيرهم الغامض عقب أعلان تأجيل الدراسة لأجل غير مسمى

“طلاب المدرسة البريطانية بالإسكندرية ” يواجهون مصيرهم الغامض عقب أعلان تأجيل الدراسة لأجل غير مسمى

إيناس سعد

 

 

اعلن اولياء امور ٥٠٠طالب بالمدرسة البريطانية في الإسكندرية عن غضبهم الشديد واحتجاجهم عقب اعلان إدارة المدرسة لتأجيل موعد الدراسة لأجل غير مسمى وذلك عقب وقوع خلا بين مجلس أمناء المدرسة وأعضاء مجلس الإدارة والممثل القانونى للمدرسة، وكذلك بهدف تغيير هويتها مما سيؤدي إلى فقدان الاعتماد من المؤسسات الأجنبية الدولية التي تضمن للطلاب الالتحاق بالجامعات الأجنبية والمصرية دون الاحتياج إلى معادلة الشهادات.

 

 

والمعروف أن المدرسة الدولية البريطانية موجودة في الاسكندرية منذ ٣٥ عام، وتخرج منها مئات الطلاب أفادوا مصر وكانوا واجهة مشرفة لمصر في مجالات عديدة وهى مسجله ببريطانيا في صحيفة الشركات وهيئة الجمعيات الخيرية وتحت رعاية السفارة البريطانية والسفير البريطاني بالقاهرة.
وهو مادعى اولياء الامور إلى تقديم استغاثة عاجلة لرئيس الجمهورية أوضح خلالها أولياء الأمور، أن خلاف نشب بين مجلس الامناء واعضاء مجلس الادارة والممثل القانوني في محاولة لتغيير هوية المدرسة وعليه تصدي مجلس الأمناء وأولياء الأمور لمجلس الإدارة والممثل القانوني، وتم سحب الثقة وإلغاء كل التوكيلات والصلاحيات وتعيين رئيس مجلس إدارة اخر، ولكن تعنت الممثل القانوني للمدرسة- وفق شكواهم- وأعضاء مجلس الإدارة ولم يستجيبوا لقرار مجلس الامناء ورغبة الأهالي في اقالتهم مما اضطر مجلس الامناء وأولياء الأمور اللجوء يوم ٤ يونيو لوزارة التربية والتعليم، باستغاثة إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، للبت في الموضوع واجبار أعضاء كل من مجلس الإدارة والممثل القانوني على التنحي لما فيه صالح الطلاب.

 

 

 

واشاروا ان  الوزير استجاب  للاستغاثة وتم استدعاء ممثل مجلس الامناء والممثل القانوني يوم ٧ يونيو الماضى لاستجوابهم، ثم تم إرسال لجنة برئاسة ايمان يوسف صبري، مدير التعليم الخاص بالوزارة، تحت إشراف الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم إلى الاسكندرية، لاستكمال التحقيقات يومي ١٤ و١٥ يونيو الماضي لكن حتى يومنا هذا لم تصدر اللجنة قرارها وتقاعس اللجنة عن اتخاذ القرار اللازم بعد أكثر من عشرة أسابيع ادي إلى عدم استقرار الوضع عند كل أولياء الأمور وعدم استقرار الوضع الأسري لأهالي الطلبة بالمدرسة، مما أدى إلى لجوء بعض أولياء الأمور لسحب ملفات أولادهم من المدرسة وتهديد إلغاء الاعتمادات الاجنبية وجهات التعليم الدولية للمدرسة مما سيؤثر على سياسة التعليم المتميزة بالمجتمع السكندري، حيث أنها المدرسة الوحيدة في الإسكندرية ذو الطابع الخاص والمعاملة الخاصة من الحكومة البريطانية لأنها الوحيدة في الإسكندرية التي تطبق معايير جودة التعليم المعتمدة من الحكومة البريطانية.

 

 

فيما اكد اولياء الامور انهم لجأوا إلى مديرية التربية والتعليم في الاسكندرية، للتدخل لانقاذ ابنائهم الذين يعانون حيرة شديدة على مستقبلهم خاصة وأنهم طلاب مصريون يدرسون على ارض مصرية، إلا ان المديرية لم تتحرك تجاه المدرسة على الرغم من ان من سلطاتها وضعها تحت الاشراف المالى والادارى حتى تستقيم الأمور.
و كان من المقرر ان تبدأ الدراسة عن بعد عبر الإنترنت يوم ١ سبتمبر، حتى الفتح الكامل مع أخذ الاحتياطات اللازمة والمقررة من وزارة التربية والتعليم يوم ١٥ سبتمبر، تنفيذاً لقرار وزير التربية والتعليم لكن بسبب تجميد صلاحيات الوزارة لجميع الأطراف تم تأجيل الدراسة لأجل غير مسمى مع العلم انه قد تم أفادت وزارة التربية والتعليم والدكتور رضا حجازى بتداعيات امتداد تأخر استخراج القرار بالضرر على مستقبل أولادنا.

مؤكدين على تعمد الوزارة تأخير صدور قرار ينهي مشكلة المدرسة قبل ان تنهار منظومة التعليم بالمدرسة ويتأثر مستقبل أبنائهم .


.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 80874678
تصميم وتطوير