مصطفى النحراوى _ سيد عبد الدايم

أعرب الدكتور عماد الجرجاوي استشاري أمراض الباطنة والقلب عن سعادته البالغة لتأدية رسالته نحو المرضى منذ بداية فترة عمله كطبيب منذ تخرجه في كلية الطب بجامعة طنطا لسنة 1984 م وإشرافه على إدارة عيادتين في أحياء ومناطق شعبية أهمها منطقتي الرجبي ومحب بمدينة المحلة الكبرى في قلب محافظة الغربية.
حيث حظى الدكتور “الجرجاوي” بلقب طبيب الغلابه الجديد على الرغم من حرصه على عدم التعامل مع وسائل الإعلام والظهور التلفزيوني بسبب اعتكافه الدءوب داخل عيادته الأولى التي تقع في إحدى المناطق الشعبية وهي منطقة الرجبي بمركز ومدينة المحلة الكبرى والتي يتجاوز عدد سكانه ما يزيد عن 300 ألف نسمة، فضلا عن تدشين عيادة صغيرة داخل منزل عائلته لإجراء كشوفات وفحوصات طبية لجيرانه وكل الأسر المجاورة له من الأكثر احتياجًا.
وعن حياته الإنسانية والتى اتسمت بالثبات والشهامة وحسن أخلاقه التي شكر فيها الجميع والذين أيدوا رفضه الزواج طوال فترة عمله لحرص على رفع كفاءته في تقديم أفضل رعاية علاجية من خلال مشاركته في مؤتمرات ولقاءات طبية فضلا عن مشاركته في إتمام صلة الرحم واستكمال رسالته مع والدته السيدة العجوز عقب رحيل والده ووفاته منذ عدة سنوات”.
وأضاف طبيب الغلابة الجديد في تصريحات له “زاولت رسالة مهنة العمل كطبيب منذ تخرجي من جامعة طنطا أوائل 1984م وعملي كطبيب بمستشفى المحلة العام حتى تحقق الحلم بخروجي لسن معاش ولم أتوان لحظة في إنقاذ حياة الأطفال وكبار السن وإجراء الكشف لهم”.
وأشار بقوله “الحياة مش كلها فلوس والحمد لله مش ليا سكرتيره أو سكرتير في عيادتي والمريض الغير قادر مش مهم يدفع ثمن الكشف يكفينا دعوه من قلبه توصل وتلبي وتجاب من الله وفعلا البركة في حياتنا ممكن تكون في صحة وستر وقناعة ورضا مع الله الحمد لله”.
وتابع “الجرجاوي” طبيب الغلابه الجديد بقوله “ليس لي تليفون خاص كالموبايل وعيادتي بابها مفتوح للجميع طول ما أنا عايش على وجه الدنيا وبشكر الله على حفاوة ومحبة جيراني وزملائي من الأطباء وتلامذتي وكلنا إيد واحدة لخدمة أهلنا وناسنا”.