الأحد الموافق 22 - ديسمبر - 2024م

طبيب بالغربية من ذوي القدرات الخاصة ظروفي لن تمنعني عن تأدية واجبي ضد كورونا

طبيب بالغربية من ذوي القدرات الخاصة ظروفي لن تمنعني عن تأدية واجبي ضد كورونا

مصطفى النحراوى _ سيد عبدالدايم

الدكتور شريف زياده، مسؤول الطب الوقائي بإدارة زفتى الصحية، بمحافظة الغربية، من ذوى القدرات الخاصة، تخرج من كلية الصيدلة، وحصل على زمالة طب الوبائيات التطبيقية، ودبلومة إدارة المنشآت الصحية، ودبلوم إدارة الجودة الشاملة، عمل مسؤول ترصد منذ 2016 وساهم في مضاعفة أعداد حالات الأمراض المعدية التي تم ترصدها، كما شارك في حملة 100مليون صحة للقضاء علي فيرس C، ضرب مثالا في تأدية عمله بكل نشاط وحرص على تأدية واجبه الوطني والوقوف على جبهة القتال مع زملائه ” الجيش الأبيض” ومحاربة فيروس كورونا، ” ظروفي لم تمنعني عن تأدية واجبي تجاه بلدي سواء في كورونا أول قبل كورونا”.

وأوضح أن طبيعة عمله في الترصد، تتضمن أولا مقابلة مصاب فيروس كورونا، بعد نقله الى المستشفى بهدف التعرف منه على الحالات التي خالطها ثم يعقب ذلك ترصد الحالات المخالطة والبدء في توقيع الكشف عليها ومعرفة مدى تأثرها وإصابتها بالفيروس نتيجة الاختلاط، “نجحنا في التصدي للوباء وتعطيله من خلال اكتشاف الحالات المصابة”.

وأكد أنه خلال أعمال الترصد كانت تقابلهم سلوكيات مستفزة من قبل بعض المواطنين “كنا نجد مخالطين ظهرت عليهم أعراض كورونا جالسين وسط أفراد من اسرهم وعائلتهم وخاصة من كبار السن بدون مبالاة للموقف وتعرض حياة أقاربهم للخطر وهو ما يؤكد قلة الوعى”.

وأشار إلى أن إدارة الطب الوقائي في زفتى نجحت في بطء او تعطيل انتشار فيروس كوورنا بين المواطنين في زفتى وذلك لسببين، أولهما أعمال الترصد الواسعة للحالات المخالطة للمصابين حيث تعتبر مدينة زفتى اكثر المدن التي تم فيها أعمال ترصد للمصابين، كما تم انشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” وعمل توعية للمواطنين بضرورة الالتزام بكافة الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا، و تم عمل ندوات عن الفيروس مع بدء انتشاره في الدول الأوروبية.

وأضاف ” مسؤول الطب الوقائي” أن الامراض التي تنقل عن طريق الرذاذ سهل الانتشار، ولكن علينا جميعا ان نعمل على بطء هذا الانتشار، وهذا يتم من خلال توسيع دائرة الترصد للمخالطين، خاصة وان الترصد يشبه المسحة في تباطء وتعطيل انتشار الوباء، ودائما ما يكون العاملين في الترصد هم خط الدفاع أو المواجهة الأول للفيروس من خلال التقائهم بالمواطنين خلال عملهم مع الحالات المخالطة، ودائما معا نعمل على التوعية خلال ممارسة أعمال الترصد.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 78672961
تصميم وتطوير