كتب _ سامح الهوارى
في لقائي مع رجل الاعمال والخبير الإقتصادي ورئيس مجلس إدارة جمعية الصداقه المصريه الليبيه : الشعب الليبي عن بكرة أبيه منتظر الإشاره من قائد وزعيم الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة العدوان التركي الغاشم الذي يهدف إلى نشر الإرهاب ودعم شوكة الاخوان المسلمين لخدمة مصالحهم في إعادة السيطرة على شمال إفريقيا ومد النفوذ العثماني كسابق عهده.
وأضاف الأفطس أن الشعب الليبي كان من أقوي الداعمين لثورة 30يونيو للتخلص من التطرف الديني ونزع سيطرة الإخوان وإفشال مخططهم في تمددهم وتوغلهم في شمال إفريقيا وأن مصر بقيادة السيسي دعمت المسار السياسي الليبي علي مدار 7 سنوات . وأكد الأفطس على أنه مؤمن بمسؤولية القيادة المصريه وعدم وقوفها مغلولة الأيدي أمام الطوفان العثماني، وأضاف الأفطس أن الشعب الليبي رفض زعامة الإخوان ثلاث مرات متتاليه وهو الآن ينادي بضرورة التدخل والتصدي للغزو التركي الذي ينشر المرتزقة للسيطرة علي مصادر النفط الليبي وتكون هي نواه للتسلل والسيطرة علي شمال إفريقيا.
وكعادة الرئيس السيسي وبقيادتة للجيش المصري الجسور، فجعلنا جميعاً منتظرين ومتلهفين على أن يجعل من أرض ليبيا مقبره لهؤلاء الغزاه.
حفظ الله مصر وقيادتها وجيشها وشعبها، وحفظ الله شعب ليبيا.