إيناس سعد 

تحت رعاية فضيلة الإمام الاكبر شيخ الأزهر الشريف دكتور احمد الطيب نظم مركز النيل للاعلام

بالاسكندريه برئاسة اماني سريح بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف بالاسكندريه برئاسة دكتور إ

براهيم الجمل مدير عام وعظ الأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوى بالإسكندرية ندوة بعنوان ”

التغيرات المناخيه وتأثيرها علي البيئه “

وذلك ضمن فاعليات قافلة جامعة الأزهر الشريف للتوعية باثر التغيرات المناخية علي البيئة بحضور الاستاذ مجدي سعد مدير عام اعلام الاسكندرية والدكتور عارف سليمان منصور بمعهد بحوث أمراض النبات والدكتور سمير مسعود قطب محمد بكلية الزراعه جامعة الازهر بالقاهرة والدكتورة نجلاء عبده بمجمع البحوث الاسلامية والدكتور احمد عبد البر كلية العلوم جامعة الازهر .

اوضح دكتور ابراهيم الجمل أن الأزهر يأخذ ريادته من القرأن العظيم والسنه ،وأن دور الأزهر الشريف دور عالمي لا يتوقف عند الوعظ فقط بل رفع الوعي بكافة القضايا التي تؤرق المجتمع.

اشار دكتور سمير مسعود أنه تم إطلاق مبادرة ( مناخنا حياتنا ) وهي مبادرة ضمن توجيهات الأزهر الشريف هدفها التوعيه بأهمية التغيرات المناخيه ،كما اكد علي دور المواطن في الحد من الظواهر التي تؤدي للتغيرات المناخيه و أن الإتزان في الكون هو من يجعلنا نعيش في أمان لكن الانسان بقلة وعيه هو من أخل بهذا التوازن.

ثم اشار دكتور عارف سليمان أن علاقة التنميه المستدامه بالتغييرات المناخيه هي علاقه وطيده حيث أنها تعني تنمية الموارد الطبيعيه والبيئه وحماية حق الأجيال القادمه للاستمتاع بها ، واكد أن دور كل انسان هو الحد من بصمته الكربونيه ( استهلاكه للكهرباء- الماء- السيارات ) فكلما زادت رفاهية الانسان زاد استهلاكه وزادت بصمته الكربونيه حيث تحتل مصر 6.5 من اجمالي الانبعاثات العالميه.

واشار أنه في حالة أن يجتمع رؤساء العالم والدول الكبرى علي مايمس الكره الأرضيه بالكامل لعمل توصيات عن التغييرات المناخيه فهي قضيه علميه مؤرقة وأن مصر سباقه دائما فالفراعنه أول من تحدثوا عن الحفاظ علي البيئه ( لا أقطع شجره- لم أبن سدا- لم أؤذي انسان ) و اوضح أن ماحدث في مصر من جفاف ما قبل الميلاد أدي للتهجير وهجره غير شرعيه وأن ارتفاع درجة حرارة الأرض درجه واحده تؤثر تأثير سلبا علي البيئه ( ذوبان الجليد- انقراض العديد من الحيوانات – التصحر- مجاعات ) كما يؤدي للاختفاء العديد من المدن بعد 110 سنه ( إيطاليا- جنوب فرنسا- السواحل المصريه)
ثم اشار الي أن كل ما نحتاجه حاليا هو الحد من الأزمه للحفاظ علي مستوي التغير المناخي.

واختتم الحديث دكتور ابراهيم الجمل أنه لابد من دمج وجهة نظر الشريعه بجانب الأخذ بالاسباب الماديه حيث أنه لا شيء يحدث الا بإرادة الله.