ضابط شرطة يستغل نفوذه ويلفق قضية لبائع إسطوانات الغاز لخلافه مع شقيق زوجته

كتبت :سها الباز

لم املك من حطام الدنيا شئ،أعمل أجيرا وراضي بما قسمه الله لي،  وقد رزقني الله بولدين هما قرة عيني ولكن ابتلاني الله في ابني اﻷصغر فولد بإعاقه ذهنية وحمدت الله كثير علي عطاياه، ولكن حملتني الأيام مالا أطيق هكذا بدأ محمد السعيد كلامه وتابع ابني اﻷكبر أحمد محمد السعيد 22 عاما، كان يعمل في بيع إسطوانات الغاز بشبارة منقلة التابعه لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية وهي مسقط رأسنا  ليساعدني علي تحمل نفقات المعيشة ولكن حدث خلاف بينه وبين أحد أصدقائه ممن يعملون في نفس المجال فما كان من صديقه وهوشقيق زوجة ضابط شرطة أن قام بتلفيق أحد القضايا له وتم إحضاره علي يد مخبرين المركز فقط من أمام منزله، وتم عمل محضر تحت رقم 23212 لسنه2016 جنح ديرب نجم، والتهم التي وجهت للمتهم هي حيازة 12 لفة بانحو وفرد خرطوش وطلقتين، يقول جمال السعيد ابن عم المتهم، عمي رجل فقير يعيش اليوم بيومه ولديه ابن معاق، وحالتهم المادية متعثرة جدا فلو كان اﻷمر كذلك وهو حقا يتاجر لتغير اﻷمر وتحسنت معيشتهم نوعا ما ولكن استغلال النفوذ وتلفيق القضايا أصبح أسهل شئ  في هذه البلد، واستطرد قائلا، قمنا بعمل شكاوي لوزير الداخلية ولعدة جهات وﻻ حياة لمن تنادي، ويتابع اﻷغرب أنها ليست القضية اﻷولي بنفس الشكل، فقد تم تلفيق نفس القضية منذ3 أشهر و12 لفة بانجو وفرد خرطوش أيضا وﻻ أعلم لماذا ﻻ يتغير رقم 12 في كل مره! الضابط قريب الشاكي يعمل في مركز مجاور لنا وبإتصالاته ونفوذه مع رئيس مباحث مركز ديرب تم تلفيق القضايا لابن عمي ﻷنه تجرأ واتخانق مع ابن اﻷكرمين، الي متي هذا الظلم وترويع اﻵمنين، ويتساءل أين غاب العدل وإلي متي ستسيطر سطوة النفوذ وتقلب الحقائق، الشهود أدلوا بشهادتهم أنه تم القبض عليه من قبل المخبرين ولم يكن معهم الضابط وأخذ من أمام منزله، وهذا مغاير لما تم إدراجه في المحاضر وخالف الحقيقة.