ضابط شرطة يرسل رساله للرئيس عبد الفتاح السيسى

الدقهلية _ جمال البرنس

 
أكتب اليك كلماتى وانا مازلت ضابطا بوزاره الداخليه واتمنى ان تصل اليك رسالتى لتعلم حجم الخطر الذى حل بسياسات بعض قيادات الداخلية ……

لقد بدأت الحكايه عندما كنت ضابطا بمكتب مساعدالوزير لشرطه الكهرباء فى ايام حكم المعزول مرسى وانطلقت بداخلى كمصرى حاله غضب من تصرفات قيادات الاخوان وعلى راسهم خيرت الشاطر وحازم ابواسماعيل وعاصم عبدالماجد فقررت ومعى مجموعه من زملاءى مواجهتهم وكشفهم بكل وسائل الإعلام حتى وصل الامر بنا الى الاجتماع بنادى ضباط الشرطه وقررنا بعدم النزول لتامين مقرات الاخوان فى ثوره يونيو وهتفنا داخل اجتماعنا بالنادى ( يسقط يسقط حكم المرشد) بل زاد الامر الى نزولنا يوم 30 يونيو بملابسنا الرسميه الى ميدان التحرير مع الشعب لنصل برساله الى الجميع مفادها ان رجال الشرطه هم ابناء هذا الوطن و ضد جماعه ارهابيه تحاول خطفه… فحملنا الشعب على الاعناق والحمدلله زالت كل الخلافات بين الشرطه والشعب….. ولكن بعد عزل مرسى قرر بعض قيادات الداخليه الخلاص منا الواحد تلو الآخر للقضاء تماما على حدوته نادى ضباط الشرطه… وتم ايقافنا عن العمل بحجه ان ما فعلناه هو خروج عن قواعد الانضباط داخل الوزاره بالظهور الإعلامى والتحدث بالسياسة و مهاجمه الحاكم المعزول مرسى وبدعوى انه ليس من حقنا التدخل فى مثل تلك الامور ….. ولم اتخيل يوما ان يستغل ذلك الخلاف احد هؤلاء القيادات وهو اللواء محمد ذكاءي بمباحث الاداب وهو جارى فى نفس العقار ويقوم بالاتفاق مع بعض القيادات بتلفيق قضيه تسهيل الدعاره لى ويدخلنى السجن ويضعنى مع خليه كرداسه الارهابيه للخلاص منى وكسرى واسكات صوتى للأبد عن كشف مخالفات البعض بوسائل الاعلام … ولكن يشاء القدر ان ارى بعينى كيف تتم معامله الارهابيين داخل السجون وهم يستخدمون تليفوناتهم المحموله فخرجت بعد 21 يوما من السجن بريئا من تلك القضيه القذره لأكشف بكافه وسائل الاعلام عن هذا الوضع المخزى داخل السجن…. فاستشاط الوزير مجدى عبد الغفار غضبا مما فعلت وقرر نقلى من نادى ضباط الشرطه الى اداره فنادق الشرطه واندهشت جدا من بقائه عليا داخل اداره فنادق ونوادى الشرطه بعد اتهامى بتلك القضيه المهينه لاتاكد بذلك ان الوزير يعلم تماما ببرأتى وحقيقه التلفيق الذى صار معى والذى يعد لأول مره فى تاريخ الداخليه ان يتم تلفيق قضيه لضابط من ابناءها وإنه لمؤشر خطير يجب ان يجعلنا جميعا نتوقف امامه… فقد وصل الحال ياسيادة الرئيس ببعض القيادات الى ان يلفق ويزج برجال تواجه الارهاب الى السجون فلك أن تتخيل ماذا يفعلون مع الشعب ؟؟؟؟؟؟ وتوجهت يا سيدى الرئيس الى النائب العام الحالى لاتقدم ببلاغ ضد هؤلاء القيادات الملفقه الا ان بلاغى ظل حبيس الادراج على مدار 3 شهور الماضيه…. فتوجهت الى قصر الاتحاديه مطالبا مقابلتكم لأشتكى لكم ماحدث معى كمواطن مصرى و رجل امن فرايت ما لم اراه فى حياتى … فقد امر وزير الداخليه بالقبض عليا من امام القصر وعرضى على النيابه بتهمه مقابله الرئيس بدون اذن او تصريح مسبق فأخلت النيابه سبيلى بكفاله 500 جنيه بتهمة التوجه لمقابله رئيس الجمهورية بدون اذن !!!!!!!! فلجات الى الله اشكو إليه ضعف قوتى وقله حيلتى حتى فوجئت بان النائب العام يقرر التحقيق فى بلاغى ضد القيادات التى لفقت لى قضيه الدعاره وبعد ان استمعت النيابه لاقوالى على مدار اكثر من جاسه تحقيق الا انها لم تستدعى احد منهم حتى الان بحجه وجودهم فى الخدمه داخل الوزاره …. ولكن بعيدا عما حدث معى فاننى اتوجه اليك ياسيادة الرئيس بسؤال ( كيف يحدث ذلك معى كضابط رسالته هى ان ياتى بحق المواطن وهو لا يستطيع ان ياتى بحقه؟؟؟ )…… واذا حدث معى ذلك ك ضابط شرطة مازال بالخدمة حتى الان فماذا يحدث مع المواطن المصرى البسيط…. يا سياده الرئيس ان جموع الشعب المصرى تحبك وتعلم مدى حبك لهذ الوطن….. ولكن سياسه تلك القيادات تتسبب فى ظلم الشعب وحدوث فجوة بينك وبين الناس التى تساندك وتحبك جدا….. يا سياده الرئيس لم اجد من قياداتى من يحاول ان يحتوينى وياتى بحقى ممن لفق لى تلك القضيه… ولكنى اكتب لك بعد ان استمعت الى خطابك الاخير الذى قلت فيه ان سيادتكم سوف تسال عنا امام الله يوم القيامه فتوجهت اليك بهذه الكلمات حتى لا تسال عنى و عن أسرتى التى تدمرت بالكامل وايقاف مرتبى للضغط عليا للتنازل عن حقى… ولذا ..فإنى أطالب سيادتكم بإرساء العداله ومحاسبة من ظلمنى……. وفى النهايه… اؤكد لسيادتكم إنى مازلت احبك واعشق تراب هذا الوطن …. وفقك الله الى الحق ..ونصر المظلوم.. و الحفاظ على مصر …..

الرائد فهمى بهجت ضابط شرطة مصرى..