على حسين صبح
ناشد صيادين البحر لمدينة ادكو و ميناء المعدية وابوقير الرئيس عبدالفتاح السيسي بفك مسكة البحر وتسهيل العمل والسروح بالبحر الابيض المتوسط بنطاق العمل الذي ستحدده قوات حرس الحدود وذلك بالمثل كما في ميناء مدينة رشيد الي ميناء البرلس و دمياط بالبحر المتوسط
رصدت جريدة البيان و تواصلت مع العديد من الصيادين حول عرض المشكلة والازمة ومناشدة الرئيس حيث ان الف الصيادين يجلسون بمنازلهم اكثر من 30 يوما وهم لا يعملون وليس لديهم دخل او مصدر رزق آخر غير الصيد في البحر المتوسط مهنة الصيد يتوارثها الصيادين ، فنجد أن جميع اﻻسره تعمل في المهنة ، لكن هذه المهنة الصيد تجري في دمائهم وهم لديهم التزمات للحياة اليومية ولم ينظر لهم اي من الوزرات القوي العاملة او التضامن لتعويض الصيادين عما اصابهم من ضرر اواو السماع لصرخاتهم او لضمهم للعمالة غير المنتظمة .
وطالب احمد فتحي صاحب مركب صياد الدولة بتوضيح الحقيقة لاسباب المسك وان كان السبب غير مسموح عرضها لاسباب أمنية كان ويطالب الدولة ارسلهم الي الميناء المجاور للعمل والصيد في البحر المتوسط شرق رشيد مع العلم ان المنطقة الممنوع فيه صروح لمراكب و ميناء الصيد يتم الصيد بها من المواني المجاورة وقد ناشدت جميعات الصيادين وارسلت خطابات المختصيين بهذا الشان وننتظر رفع المسك مراعاة للظروف الاقتصادية والاجتماعية
وقال محمد سماره صاحب مركب صيد بميناء المعدية اننا نعلم ان الحكومة تسعي توفير حياة كريمة لكل مواطنيها فلماذا لا نركز علي صيادين البحر الذي تعرضوا لرفع التامينات علي المراكب وايضا تاثرهم بأزمة كورونا ومعظم الصيادين يعملون يوم بيوم ولياكل بقوت يومه ولا يدخر شيء فترة المسك عليهم ديون متراكمة علي الصيادين في ظل الظروف المحيطة التي اثرت علي البيئة البحرية وقلة الرزق بالبحر وايضا لدينا مشكلة تهلك المركب وسدد اقساط الغزول الذي تجدد سنويا في مهنة الان اصبحت لاتعمل الا بالتجديد نظرا لهروب الاسماك في الاعماق واعالي البحار والوقف دون عمل الذي قد يستسب في تالف المراكب والغزول
وطرح الحاج سامي بحيري شيخ صيادين البحر قائلا رغم أن المهنة الرئيسة لأهالي الاسكندريه والمعديه ادكو هى الصيد ، نظرًا لوجودهم على ساحل البحر المتوسط ، إلا أن حكايات الصيادين وتراثهم والإهتمام بمشكلاتهم لم ينل الاهتمام الكافي الا ان مسلسل وقف الصيادين بالاسكندريه والمعديه لم يتوقف الموضوع يحتاج دارسة لهذه الاسر ودعمها لانهم ليس لهم مورد رزق آخر سوى الصيد بالبحر وهم يعتمدون فى الرزق عليها ، وقد بدات المعانة قبل أيام العيد بدأت معاناة آلاف من الصيادين وأسرهم ، نتيجة وقف الصيد وتم تركهم منذ خمسة أيام ولمدة يومين ثم وقفهم مرة أخرى لأجل غير مسمى ، وذلك لسبب غير معلوم بالنسبة لهم ، مما تسبب فى احداث مشكلات اسرية واجتماعية كبيرة جراء قطع عيشهم لفترات وقف طويلة
وطالب الحاج سامي بحيري شيخ الصيادين البحر. الدولة البحث عن حلول بديلة لارزاق هؤلاء الصيادين والمهن الأخرى المرتبطة بها كحلقات السمك و البياعين والميكانيكيه و غيرهم الكثير والكثير ويمكن تسهيل العمل بالميناء المجاور وعمل تعويض مادى لكى يتثنى لهم العيش منه فى فترة المسك ودعم الصيادين بكل الوسائل الممكنة وتطوير المهنة بعرض وتطوير مركب الصيادين للعمل في اعالي واعماق البحر لزيادة كميات الاسماك المنتجة للثروة السمكية بالبحار.
التعليقات
والله العظيم مسافر صياد لاقيء ياكل والله العظيم حرام