خالد جزر
نجح دروي مستقبل وطن لكرة القدم بالشرقية في جذب العناصر الشابة التي كادت أن تُعزف عن الحياة المجتمعية، من مشاركات رياضية، وسياسية، وثقافية، وغيرها من المجالات التي تُتيح الإندماج بين طبقةً هي الأهم داخل المجتمع وهم الشباب.
جاءت تصفيات الدوري الكروي الذي ينظمه حزب مستقبل وطن علي مستوي الجمهورية، ويُشرف عليه الأمانات العامة بالمحافظات، التي سبقت و أعلنت عن بدء التصفيات منتصف يوليو 2018 ، والذي وجد إقبالا كبيرا في مشاركة الألاف من الشباب بمختلف الانتماءات والتوجهات، لتأتي الشرقية، وتتصدر المشهد الرياضي بالدورة بمشاركة 20 مركز ومدينة داخل نطاق الإقليم، بقيادة مئات الشباب، لتطُل علينا فرق رياضية مشاركة من قرية العدوة التابعة لمركز ههيا بالشرقية، مسقط رأس الرئيس المعزول، لتثبت محافظة الشرقية بأن كل ما يُذاع من إشاعات عن عزوف الشباب لا مصدر له من الصحة.
يقول الدكتور “محمد سليم” أمين عام حزب مستقبل وطن بالشرقية، ان الشباب هم وقود الأمة للسير نحو المستقبل، وكان هدف الأمانة العامة لمستقبل وطن واضح من البداية و هو جذب الشباب، واعادة الثقة، وجاءت فكرة إنطلاق الدوري واختيار المنافسة في رياضة يعشقها كل المصريين وهي كرة القدم، مضيفًا ان الأنظار توجهت اليوم لنهائي الدوري داخل مركز ههيا الذي فاز بنهائي التصفيات الأولية علي نظيره فريق العدوة بثلاث أهداف مقابل هدف.
مؤكدًا بأن نتيجة المباراة لم تُحدث فارق فالشباب المشاركين كلهم سواء، ولكن مشاركة قرية العدوة بفريق شبابي بالدورة وزحف مُشجعين القرية من الشباب ايضآ لمؤازرة فريق قريتهم، لهو المنطق ذاته أن هذه مصر الحقيقية، وها هي محافظة الشرقية تبعث برسالة للعالم أجمع بأن الشباب المصري في رباط ومحبة وقوة الي يوم الدين.
التعليقات