خالد جزر
خرج علينا اليوم محافظ الشرقية محتفلا بأعياد شم النسيم من امام مبنى الديوان العام في مشهد لم يراه أبناء الإقليم من قبل!! مما آثار استفزاز الكثير من الأهالي الذي عبرو عن غضبهم بتعليقات ساخرة، فمنهم من ذهب بأرائه ليوضح مدى التدني بقطاع النظافة في انتشار الزبالة وتناثرها بالشوارع الرئيسية، وآخرين عقبو عن سوء إيجاد حلول بديلة للطرق والاماكن التي يقام بها مشاريع قومية كنفق المحطة، وكوبري شرويدة بمدينة الزقازيق.
يقول “سامي كمال” من أهالي الشرقية: استقبلنا خبر تولي الدكتور ممدوح غراب محافظا للشرقية بكل ترحاب، وخاصا عندما وجدناه يقود جولات ميدانية ويستمع لمشاكل المواطنين من الشارع دون قيود، ولكن سرعان ما تطايرت الوعود مثل الجراثيم العالقة بالهواء الذي نتنفسه والناتجه من تراكم الزبالة المبعثره بالشوارع الرئيسية والأحياء دون صناديق لجمع القمامة، مع لامبالاة من الإدارة المحلية للمحافظة.
“عادل خميس” احد أهالي حي اول الزقازيق يقول ساخرا: المحافظ قاعد أدام الديوان العام يشم النسيم ويقود عرض فني بمعدات الحملات الميكانيكية بالمراكز محملة بالورود وعلى بعد أمتار منه هيلاقي الزبالة والاتربة وتكسير الشوارع، وحالة من الفوضى والعشوائية في مداخل العاصمة نتيجة عدم توفير بدائل للطرق لحين الإنتهاء من المشروعات القومية العملاقة الذي اسست لها القيادة السياسية، مثل نفق شارع فاروق المحطة، وكوبري شرويدة.
و قد اعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إحتفالية المحافظة بأعياد الربيع وشم النسيم والتي أقيمت أمام مبنى الديوان العام بتنظيم مسيرة لسيارات مزينة بالزهور مقدمة تابلوهات فنية مستوحاه من البيئة ومعبره عن كل مديرية خدمية ومركز ومدينة لتجوب شوارع مدينة الزقازيق لتضفي جواً من البهجة والسرور في نفوس المواطنين إبتهاجاً بأعياد الربيع وشم النسيم.
لتبدأ بعد ذلك دخول السيارات المزينة بالزهور وأعلام مصر والشرقية والمعبره عن بيئة كل مركز ومدينة ومديرية وماتشتهر به للمشاركة في الكرنفال الربيعي المبهج والدخول لأرض الطابور لتعرض أمام المحافظ والضيوف لإختيار الأفضل منها ليمنح جوائز مالية قيمة.
شارك الإحتفال لواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام للمحافظة واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات واللواء علاء رشاد السكرتير العام المساعد وعددٍ من نواب البرلمان، والقيادات التنفيذية والمواطنين.
التعليقات