بقلم: محمد سرور 

منذ أيام عادت قرعة دورى أبطال أفريقيا من جديد لتضع المارد الأحمر فى موعد جديد وتحدى جديد أمام الغريم الجديد صن داونز 

 بوضع الفريقين فى مجموعه واحده ضمت معهم كلآ من الهلال السوداني السوداني والقطن الكاميروني .

بعد أن ضمت قرعة العام الماضى نفس الثلاث فرق باستثناء المريخ السوادنى الذى حل بدلا القطن الكاميروني. 

فى سيناريو درامى صعب تكراره

وفى حدث غريب يحدث لأول مره فى المسابقات العالمية و بسيناريو لا يتكرر كثيراً بل ومن المستحيل تكراره 

وبعد أن أوقعت قرعة دورى الأبطال وللمره الخامسه على التوالى يصطدم النادى الأهلى بفريق صن داونز الجنوب أفريقى

فهل سيفعلها المارد الأحمر من جديد ويواصل تحطيم الأرقام ام سيأبى صن داونز الخساره من جديد على يد الأهلى خاصةبعد رحيل مديره الفني بيتسو موسيمانى ووجود السويسرى مارسيل كولر الذى يبحث عن أول ألقابه الأفريقيه مع الأهلى ويطمح فى الوصول لقلوب كل عشاق المارد الأحمر خاصة والجميع يعلم عشق جماهير الأهلى للأميره السمراء .

 العجيب فى الأمر هو التشابه الكبير 

فى السيناريوهات وسر أرتباط لقاءات الأهلى وصن داونز بتحقيق الأهلى للألقاب .

 فبداية لقاءات الأهلى وصن داونز كانت فى عام 2001 بعد أن حقق الأهلى أول ألقابه فى الألفيه الجديدة

بقيادة الساحر مانويل جوزيه على حساب صن داونز بعد أن تعادل معه ذهابآ بهدف لكل فريق قبل أن يحقق اللقب فى القاهرة بالفوز بثلاثية نظيفة .

وفى عام 2007 التقى الفريقان بالدور ثمن النهائي وأطاح الأهلى بصن داونز بعد التعادل ذهابا والفوز فى القاهره بهدفين قبل أن يخسر الأهلى البطوله فى النهائى أمام النجم الساحلي بالقاهره .

وفى 2019 كانت المفاجأة بخروج الأهلى المذل بعد الهزيمه بخماسيه فى جنوب افريقيا والفوز فى القاهره بهدف وحيد .

ليودع البطولة بعد زلزال هز الوسط الرياضى المصرى وغير مسار الكثير والكثير داخل القلعه الحمراء فى حدث لايمكن نسيانه لجماهير القلعه الحمراء .

وكانت هذه الخساره بمثابة الأنطلاقه الحقيقه للمارد نحو البطوله الغائبه وتحطيم كل ما فى وجهه من أجلها .

لتكون من بعدها الصحوه الكبرى للأهلى بتحقيق لقبى 2020 و 2021

بعد ملاقاة الفريقين من جديد فى العامين وبنفس النتيجه فى العامين وبسيناريو مكرر 

ففى نسخة عام 2020 التى حقق الأهلى لقبها عاد الأهلى من جديد ليخدمه الحظ ويضعه أمام فرصة الثأر من الفريق الجنوب أفريقي وحقا لم يضيع العملاق الأحمر الفرصه واطاح بصن داونز خارج البطوله ووصل للأدوار النهائية وحصد اللقب التاسع فى النهائى على حساب الغريم التقليدي النادى الزمالك .

وتكرر المشهد من جديد فى نسخة عام 2021 حيث أستطاع المارد الأحمر بالتغلب على بطل جنوب أفريقيا من جديد بهدفين مقابل لاشيء فى القاهره وتعادلا ايجابيا بالعاصمة كيب تاون ليطيح الأهلى من جديد ببطل جنوب أفريقيا خارج البطولة ويصل للأدوار النهائية وأستطاع حصد اللقب العاشر والثانى على التوالى .

وفى العام الماضي عادت القرعه من جديد لتضع حامل اللقب فى ملاقاة غريمه التقليدي بعد أن وضعتهم فى مجموعه واحده ضمت معهم المريخ والهلال السودانيين ليصعد الأهلى وصن داونز عن المجموعه ذاتها الأ أن الأهلى خسر البطوله فى النهائى أمام الوداد المغربي بعد تطبيق نظام المباراه النهائيه من مباراة واحده والتى أقيمت بالمغرب وسط أعتراضات عده مما عاد بالبطوله للنظام القديم من جديد .

فهل سيفعلها الأهلى هذا العام ويكون صن داونز مفتاح البطولة للأهلى 

وسط أوجه التشابه الكثيره فلأهلى بعد أن حقق لقبين متتاليين فى عام 2005و2006 وخسر اللقب فى 2007

ثم عاد وحقق اللقب من جديد فى عام 2008 .

والأهلى حقق لقبين متتاليين فى 2020 و2021 وخسر اللقب فى 2022 فهل سيكرر نفس السيناريو ويحقق لقب هذا العام ..