ولاء البيلى
كان في الثامنه عشر من عمره اختار طريقه وانه يعلم جيدا ان هذا الطريق لامفر منه
اختار الوطن اختار ان يكون حماه الوطن
كانت عيون الصقور تحرس الوطن بكل قوه وشجاعه
كانو يلتفوا حول احضان الوطن كأن الوطن بالنسبه لهم شال حول رقبتهم
وعندما يتجهوا الي المعركه تنقلب عيون الصقور ويظهروا حبهم وانتمائهم للوطن
ويحاربوا فيها بكل شجاعه
ورغم من درجه الحراره والرطوبه والتوتر المكتوم والاعصاب الملتهبه تكاد تنقلب او تحترق وبالرغم انهم علي علم بأنهم في اي وقت يجوز أن يقدموا ارواحهم فداء للوطن
كان منهم من يقدم نفسه فداء لحفظ ارواح اكبر عدد ممكن من الجنود
بالتالي فهي مسأله وقت ويأتي النصر
وعندما جاء النصر يستقبله الشعب بالفرح والبهجه ويستقبله العدو بمثابه خنجر من لهب ونار في قلبه
قلوبهم الحديد جعلتهم حماه الوطن
جعلتهم خير اجناد الارض
جعلتهم الامان والاطمئنان للوطن
التعليقات