أكد المحامى ابانوب جرجس منسق إئتلاف أقباط مصر بمحافظة شمال سيناء أنه اصبح واضحاً وجلياً وجود حاله من الهلع والذعر والفزع والخوف الشديد جداً أنتاب سكان مدينة العريش بشمال سيناء
وذلك بعد حوادث القتل والخطف والحرق ضد الاقباط بالمدينة والتى حدثت مؤخراً من قتل المدعو/ نبيل محروس والذى كان يعمل موظف بمرور العريش , وحرق منزل المواطن/ عبد الشهيد والذى يعمل ببيع البيلاستيكات على “عربة كارو” وبعدها من الهجوم على منزل أحد المواطنين المقيمين بحى ضاحية السلام وتلاها على فتره متقاربه جدا استهداف وقتل المواطن/ وليام ميشيل “ابوهانى” صاحب محل سن السكاكين وذلك أمام المحل الخاص به بمنطقة سوق السمك بالعريش ,
وأكد أن الجميع هنا ينتظر استهدافة فى اى لحظه بعدما أشار البعض الى انهم يرصدون كافة المسيحيين الموجودين على أرض شمال سيناء بالإسم .
فقد رصد ائتلاف اقباط مصر منذ ساعات قليله صباح يوم الجمعه الموافق 27/2/2015 مغادرة ما يقرب من 27 أسره ميسحية محافظة شمال سيناء من مناطق متفرقه من المحافظة ولكن الأكثرية من منطقة ضاحيه السلام بالعريش ,
هذا بعدما نفى منسق الائتلاف مغادرة اى اسره المحافظة , فلم يكن لدى الإئتلاف أى معلومات مؤكده لرحيل أو لمغادرة اى من الأسر لمحافظة شمال سيناء , وذلك على خلفيه الحوادث الاخيره التى حدثت ضد الاقباط بالمحافظة وأيضا على خلفية ما تردد من اشاعات كثيره جدا منها من ذبح داخل بيته ومنها من أطلق عليه النيران واخرها لإستهداف صاحب محل أحذيه بالعريش وكلها اشاعات تخص الاقباط , والتى كانت سبباً اساسياً فى بث الرعب والخوف والذعر لدى أقباط العريش
بالإضافة الى أن تنظيم بيت المقدس صعّد من عملياته ضد الأقباط، تنفيذاً لوصية أبومحمد العدنانى، المتحدث باسم تنظيم «داعش»، التى طالب فيها باستهداف الأقباط، نوفمبر الماضى ,
فمنهم من غادر المحافظة بعد تقديم طلبات أجازه للسيد اللواء محافظ شمال سيناء والذى لم يتردد عن الموافقه فى الحال عليها ومنهم من كان يقوم بتصفيه أعماله الحره وبيع ممتلكاته لمغادرة المدينه بلا عوده ويقوم الآن الغالبيه من أقباط شمال سيناء يبحث كيفيه رحيله عن المحافظة سواء كان سيعود مره اخرى ام لم يعود وذلك على خلفيه تزايد حوادث الاستهداف الواضحه والممنهجه ضد المسحيين بمحافظة شمال سيناء والتى تهدف الى إحراج الدولة فى المقام الاول بعدم مقدرتها على حمايه الاقباط بالعريش وثانياُ اشعال فتنه طائفية بين المسيحيين والمسلميين ناهيك عن ما يتردد عن عناصر تنظيم بيت المقدس من تحويل سيناء لإماره إسلامية , فما زال حتى الان الجميع من أهالى سيناء يدفعون فاتوره 30 يونيو بالخطف والقتل والاستهداف وحرق منازلهم وحرق الكنائس و تفجير المدنين والاعتداء على الابرياء . – وقد تم هذا الرصد منذ ساعات قليلة بعدما نفى الائتلاف مغادرة اى عائله أو اسره مسيحيه المحافظة , فلم يكن لدى الإتلاف أى معلومات مؤكده لرحيل أو لمغادرة اى من الأسر لمحافظة شمال سيناء , بيمنا كانت الأسر تعمل على تصفية اعمالها وتقديم طلبات رحيلها عن المحافظة بهدوء شديد لعدم لفت الانتباه لها , فلم يتم عمل أية وقفات احتجاجية بسبب هذا الحادث لا أمام إحدى الكنائس ولا محافظة شمال سيناء , وقد تبين أنه من الاسر من يعمل بالمصالح الحكومية فقد تم تقديم العديد من الاقباط لطلبات الاجازه منها ميرفت ايوب, جيهان موريس, جيهان فرحات , فريد جرجس , م.أ , م.م , أوالنقل أو الانتداب منها على سبيل المثال الاستاذه عفاف لمعى والاستاذ جـ.ف للسيد المحافظ وقد وافق عليها على الفور فقط لأقباط شمال سيناء , ومن لا يعمل بالمصالح الحكومية عمل على تصفية أعماله الحره وببيع ممتلكاته بثمن زهيد جدا للنجاه بحياته . – ويؤكد الإتلاف أن عدد كبير من الافراد رفض ذكر أسمه فى مثل هذا البيان خوفاً على حياتهم واولادهم . – هذا على غرار ما حدث أيضا مؤخراً من استهداف محال الاقباط وممتلكاتهم الخاصه وتخريبها وحرقها و سرقة محتوياتها ومحاولات سرقة سيارات الاقباط الخاصة بالإكراه لإستخدامها فى العمليات الارهابية وهناك العديد من الحالات التى لم يتم الاعلان عنها. –
ويستنكر منسق الائتلاف ما حدث أيضاً مع بعض المسيحيين المقيمين بحى ضاحية السلام وحى المساعيد من مراقبة لمنازلهم ومتابعه تحركاتهم وخطواتهم ومراقبة أماكن عملهم بل والسؤال على أماكن سكنهم وتواجدهم وذلك لإستدهافهم وهذا ما نهابه جميعاً فى الفتره القادمة. –
هذا أنه بعد حصر عدد الأسر المسيحية تبين رحيل غالبية الاسر القبطية عن المدينة فلم يتبقى سوى ما يقرب من 200 أسرة فقط – ذلك إن الحق فى الحياه هو اُولى الحقوق بالحفاظ عليها فكيف لتلك الاسر أن تحافظ على حياتها فى ظل حدوث تلك التفجيرات والاستهدافات الممنهجه وعدم الأمان الذى نعيشة ، وفى ظل حوادث الخطف والحرق التى تتم على فترات متقاربة. – وفى النهاية يوجه منسق ائتلاف اقباط مصر بسيناء رساله للسيد عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بصفتة وللسيد محمد ابراهيم وزير الداخلية وللفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع وللسيد اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء بسرعة التدخل الفورى والعاجل وتغيير الاستراتيجية الأمنية التى يعملون بها على أرض شمال سيناء لوقف استمرار نزيف الدم السائل بسيناء وعلى وجهه الخصوص بالعريش من استهداف ممنهج للأقباط وتراخى لقوات الشرطة فى إحكام السيطرة الامنية على المدينة , ومأخد ظاهرة الخطف والتعدى على الاقباط والحرق على محمل من الجد تلك الظاهرة الجديدة والغريبه على مجتمعنا المحرجه للدولة والمتحدية قدره الجيش والشرطه المصرية فى ضبط الامن والتى تمثل خطراً حقيقياً على المواطنين جميعاً مسلمين ومسيحيين.
التعليقات