صحف تركية وعالمية تتناول البذخ الذى يعيش فيه أردوغان وأسرته
البذخ الذى يعيش فيه أردوغان وأسرته خاصة زوجته
الرئيس التركى وزوجته يستهلكون 2000 جنيه استرليني ثمن ورق حرير للحمام .. ومليونا شخص يعيشون على 3 ليرة في اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــ
إيمان البدوى
شهدت تركيا الأيام الأخيرة انقلابا عسكريا لم يستمر غير ساعات وباءت المحاولة بالفشل ولكن لم يمر الأمر مرور الكرام بعد تداعيات هذا الانقلاب الفاشل حيث تحول الأمر لتصفية كل معارضى نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بل تحول الأمر للتصفية بين حديث يؤكد أن الانقلاب هو محاولة فاشلة تمت من قبل الرئيس التركى نوع من أنواع تسهيل مهمته فى تصفية معارضيه وأن يخلوا له الجو فى الحكم وأن يغرد كيفما يشاء وبين أنه يعتبر محاولة من معارضيه لاسقاط حكم الخليفة العثمانلى الذى استوحش فى البذخ والإسراف من أموال الدولة
حيث تعتبر أسرة أردوغان الأسرة صاحبة اللغط الأكبر فى تركيا بعد مواجهات بالفساد لبلال طيب أردوغان نجل الرئيس التركى واتهامات له بالفساد والتربح مقابل بيع النفط الذى تم شراؤه من داعش فى سوريا بعد تسجيلات ثبت صحتها رسميا وتهريب أردوغان لنجله ومايؤكد هذا مافعله أردوغان من مذبحة القضاء فى اقالة مايقرب من 3000 قاض عقب الانقلاب العسكرى الفاشل الذى شهدته تركيا ……..فيما اتهم أردوغان بعدد من قضايا التربح من بيع مناجم الذهب وغيره .
ولكن فيما يبدو أن إسراف أردوغان قد امتد لزوجته أمينة
وتشتهر أمينة، وهي أم لأربعة أطفال، بحبها لتصاميم حقائب اليد والملابس. فخلال إحدى الزيارات في أكتوبر الماضي إلى بروكسل طلبت من حراسها إغلاق مدخل مركز التسوق حتى تنتهي من زيارتها لمتجر ونجتشامبس حيث أنفقت 1500 يورو. وقد تم منع المتسوقين الآخرين من دخول المركز التجاري في شارع لويز بينما كانت تقوم بجولة في المتجر الذي يبيع حقائب يد وأمتعة باهظة الثمن.
فيما كتب مغردون أتراك على تويتير أمينة تتسوق والشعب يدفع» حيث هاجم آلاف الأتراك بشكل غير مسبوق زوجة الرئيس، مطالبين بمزيد من الشفافية وصرف هذه الأموال على الفقراء والمحتاجين والتعليم بدلاً من البذخ في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، على حد تعبيرهم.
وكتب أحد المغردين على «تويتر»: «التسوق 147 ألف ليرة، راتب الرئيس 32 ألف ليرة، راتب المُدرس 3 آلاف ليرة، متوسط الأجور 1300 ليرة»، ولفت آخر إلى أن المبلغ الذي تم التسوق به هو إجمالي راتب 100 شهر لموظف تركي متوسط الدخل.
وكتب آخر على الوسم الذي غرد عليه أكثر من 17 ألف شخص حتى الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش: «15 دقيقة تسوق للسيدة الأولى بحاجة إلى راتب عام كامل لثمانية مدرسين أتراك»، فيما وصف آخرون ذلك بالتبذير و»لا يتوافق مع الإسلام».
وعمل مغردون آخرون على نشر صور عائلات فقيرة، معتبرين أن مئات آلاف الأسر التركية لا تجد قوت يومها، في حين تقوم زوجة الرئيس بالتسوق بعشرات آلاف الدولارات. كما نشر بعض المغردين مقطع فيديو سابقا للسيدة الأولى وهي تقوم بالتسوق من أحد المعارض في العاصمة البلجيكية ويقوم عدد من الحارسات الشخصيات بإغلاق مدخله أمام باقي المتسوقين.
فيما كانت قد نشرت صحيفة “ديلي ميل”منذ فترة صورا من داخل قصر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وشنت الصحيفة هجوما على الرئيس التركي ووصفته بـ “طاغية تركيا” وأن منتقدي فخامة قصر أردوغان قالوا إنه كفيل بجعل “صدام حسين” نفسه يشعر بالخجل..
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي تدعي فيه أمينة زوجة أردوغان أنها تعيش وعائلتها حياة بسيطة متواضعة فإنها وزوجها يملكان ثروة تقدر بـ 139 مليون جنيه استرليني و3 قصور فخمة ولا يعرف مصدر هذه الثروة الضخمة، وأن أمينة أردوغان نفسها مدمنة تسوق لا تعرف شيئا سوى صرف المال.
وأشارت الصحيفة إلى أن ربع الشعب التركي يعيش في حالة من الفقر، ونحو مليوني نسمة يعيشون بـ 3 جنيهات استرليني يوميا، بينما زوجة الرئيس أردوغان تتفاخر بأنها تشرب الشاي الأبيض الذي يبلغ ثمنه 1500 جنيه استرليني للكيلو الواحد، كما تشربه في فنجان مطلي بأوراق الذهب ثمن الواحد منها 250 جنيه استرليني.
والقصر نفسه بحسب الصحيفة يقع على مساحة 1.6 ميل مربع وتكلف بنائه 500 مليون جنيه استرليني وحتى الحوائط مغطاة بورق حائط من الحرير وثمن اللفة الواحدة منها 2000 جنيه استرليني، وإذا كانت الأبواب استهلكت 36000 جنيه استرليني على ورق الحائط فيمكن تخيل التكلفة التي تطلبتها مئات الغرف في القصر.
التعليقات