بقلم / شيماء العش

سيدى الرئيس .. متى ستتخذ القرار بتغيير أو إقالة أو إصلاح دمياط

الفقر والجهل والعولمة كلمات متناقضات فى المعنى اللغوى ولكنهما أصبحا متشابهان فى واقع الحياة فقد أصبحوا متغيرات اجتماعية سببا لإنجراف الأمة وانحدارها إلى مستوى التدنى والضياع أى عولمة تدفع بنا وبمجتمعنا إلى التقدم ونحن من نكن بداخلنا وبأذهاننا فقر المعرفة وجهل الأخلاق والثقافة .

من السهل أن ينساق شباب الوطن إلى التأمر عليه فى ظل ظروف اقتصادية عقيمة بكونهم شباب يحملون حق الحلم والتمنى بواقع أفضل ومستقبل مشرق يتمنون حياة كريمة خالية من العنف والمرض والجهل مثل ذويهم فى بلدان مجاورة سيادة الرئيس شهدنا فى الفترات السابقة تضارب من الأفكار والأراء فى شتى المجالات سواء من ارتفاع سعر الدولار وثبات سعر الصرف وإفراج عن محبوسين ووقف استيراد الأدوية وقلة ادوية تعالج مرضى السرطان وقررارت باغلاق مراكز غسيل كلوى وتصريحات بتكرار السرنجات وسيول عارمة وإهمال مرضى ضمور العضلات فأين نحن من تلك الأخبار سواء كانت صادقة أم مجرد شائعات ؟؟

فنحن بشر نتأثر بالعالم من حولنا نكتسب معلومات من خلال تصفحنا للسوشيال ميديا فمنا من يتأثر سلبا ومنا من يتأثر بالإيجاب فمنا المثقف والواعى والناضج ومنا البسيط الذى لا يتمنى سوى فرصة عمل بسيطة وأسرة هادئة فهذا أقصى أحلامه وأخيرا نحن من انتخبناك بكامل إرادتنا وثقنا فى قدراتكم ومازلنا ننرد ان ما يتم انشاؤه من اصلاح اقتصادى من مشروعات تنمية وتعمير فى معظم أنحاء الجمهورية على قدر من النجاح ولكن ليست عقولنا متشابهة وحق علينا نبدى بأراءنا فالحكومة أثبتت العجز فى شتى المجالات من صحة وتعليم وتنمية محلية وغيرها فمتى يتم الاصلاح والتغير .