الخميس الموافق 06 - فبراير - 2025م

شيخ الميديا .. هل سيصبح ( ابن النظام ) ؟

شيخ الميديا .. هل سيصبح ( ابن النظام ) ؟

بقلم / محمد شبل

شيخ الميديا من عالم جليل إلى (عالم بالشقة ) بعد أن أتى من القلعة الشريفة ليصبح ( كبير الكهنة ) فى مملكة النحل, ليجد نفسه معروفاً بعد أن كان فى ( طى ) النسيان, كل ذلك بسبب رضاء مولانا صاحب القلعة الشريفة عنه, بعد أن تبناه وأعتبره أخاً صغيراً له, وعلى حين غفلة من أهلها وجد الشيخ إبن القرية صاحب الأسرة البسيطة نفسه ضمن قيادات الدولة بسبب ( إنعام ) الشيخ الكبير عليه بعد أن قام بتعزيزه عن القيادة العامة للدولة.

ليحدث بعد ذلك ما لم يتوقعة أحد وهو أن ( شيخ الميديا ) بعد أن وجد نفسه من قيادات الدولة أخذ يصول ويجول داخل ( إدارته ) متخذاً قرارات لا حصر لها منذ توليه حتى الآن ليصبح القيادة الأولى المتصدرة عدد القرارات على مستوى رئاسة إدارات الدولة, مما يدل على أنه ( محدث نعمة ) ولم يكن يوماً يتوقع أن يكون فى مثل هذا المنصب, فالإتيان به جاء إما من باب الصدفة وإما من باب الخطأ, فإن كان من باب الصدفة فهو مثل ( مرسى ) وإن كان من باب الخطأ فهو مثل ( حسنى ) وكلاهما ذو مرارة قاسية.

معنى ذلك أن كل ما تم من قرارات يشوبه الخطأ والإستئثار بإتخاذها لمجرد الإحساس بنشوة القيادة وفرض السيطرة سواءً أكان ما يتخذ من قرارات صحيحاً أم خاطئاً, لدرجة أنه أصبح يصدر تصريحات تجعل منه وزيراً للداخلية بدلاً من الإدارة الدينية متحدياً بذلك إختصاصات وزير الداخلية, وفيما يبدوا أن شيخ الميديا فى مقتبل حياته كان يتمنى أن يكون ضباطاً ولكنه إكتفى أن يكون مخبراً.

على الرغم من كل ما وصل اليه من مكانة قام بالإستيلاء على المال العام بإساءة إستخدام منصبه ( بتجهيز شقة ) على ( خساب صاخب المخل ) بترتيبات أحد قياداته المسئول عن ( الرقابة ) علماً بأن الشيخ من المتشدقين دائماً بأنه صاحب مبدأ ولا يحب الواسطة ولا المحسوبية .

ويبقى السؤال : هل يقوم رأس الدولة بإقالته بعدما سببه من إحراج له ويحفظ ماء وجهه أمام شعبه, أم يتركه ليقدم إستقالته ويصبح بذلك ( إبن النظام ) ولا يسرى عليه العقاب ؟

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79631451
تصميم وتطوير