السبت الموافق 18 - يناير - 2025م

شهادات «مضروبة».. بالختم والشعار وكله بالفلوس

شهادات «مضروبة».. بالختم والشعار وكله بالفلوس

كتبت – نيره حسنى

شهور مذاكرة طويلة، مع اجتهاد شديد لأجل الحصول على مزيد من الدرجات، طمعاً فى الدخول إلى كلية عليا.. كل هذا أصبح بلا ثمن أمام شهادات بلا حصر، أصبحت تمنح لمن يدفعون، ليس لزاماً أن يقضى المرء سنوات فى جامعة أو حتى شهوراً فى «كورس» تدريبى حقيقى يعقبها، فبإمكان أى شخص الآن الحصول على شهادة فى المجال الذى يريده، بداية من «معالج» ومروراً بـ«مستشار» وحتى «صحفى»، مقابل مبالغ مالية وعدة محاضرات فى أيام معدودة، تنتهى ليحصل المشارك، ليس على شهادة واحدة أو اثنتين أو حتى ثلاث.. العدد فى الليمون والعبرة بالأموال، مزيد من الدفع يعنى مزيداً من الشهادات «المضروبة» و«كله بتمنه». توصيات عديدة بضرورة الحصول على دورات تدريبية كافية من أجل التأهل إلى سوق العمل، تدفع مئات اليائسين إلى محاولة إتخام سيرهم الذاتية بعشرات التفاصيل والإنجازات، ليس من المهم أن تكون مفيدة حقاً أو حقيقية، المهم أن تزخر الورقة البيضاء بعشرات الدورات التدريبية والكارنيهات والاشتراكات التى توحى بخبرة مزيفة، لا بأس للكثيرين بهذا فـ«كله يهون فى سبيل الوظيفة».

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 79253710
تصميم وتطوير