سيد الدكروري
أصدرت الهيئة العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «شفرة المرشد.. أسرار شبكات الإخوان وحقوق الإنسان»، للكاتب محمود بسيوني.
وفي مقدمة الكتاب يقول محمود بسيوني: «لكل مهنة مهمتها ورسالتها المقدسة فالطبيب دوره إنقاذ الأرواح والجندي يحمي الأمن والحدود، أما الصحفي فإنه مُوَكِّلِّ دائما بالبحث عن الحقيقة هو بالقطع لا ينقب عنها بشكل ميكانيكي جامد، بل يتحرى كل السبل على أمل أن يصل إليها، وتزداد مهمته صعوبة في العصر الحالي مع طوفان وسائل التواصل الاجتماعي وما يعرف بالمحتوى الرقمي حيث تاهت الحدود الفاصلة بين الكذب والحقيقة وتحققت دون مبالغة أسطورة الحقيقة العارية.
تقول الأسطورة إن الحقيقة والكذب تصادفا ودار بينهما حوار انتهى بأن دعا الكذب الحقيقة ليتنزها في صباح مشرق وصحو، وسارا حتى وصلا إلى بئر كبيرة مد الكذب يده للماء وقال للحقيقة كم هي رائعة ودافئة مياه هذه البئر ما رأيك أن نسبح معا في مياهها الرائقة؟
شكت الحقيقة فيما يقوله الكذب ونظرت إليه بريبة، ولكن عندما وضعت يدها في الماء وشعرت بروعتها، وافقت على أن تسبح معه، وعندما وضعا ثيابهما ونزلا إلى الماء وباشرا السباحة معا».
يضم الكتاب بجانب المقدمة 6 فصول، يبدأ الفصل الأول بعنوان: «هل يكون مرشد الإخوان القادم أمريكيا؟»، أما الفصل الثاني يحمل عنوان: «الإخوان ذئاب الرأسمالية والعولمة»، والفصل الثالث: «كل رجال المرشد»، أما الفصل الرابع: «إخواني.. ليبرالي.. أناركي.. إسرائيلي»، الفصل الخامس: «حقوق الإنسان غطاء للإرهاب»، وأخيرا الفصل السادس: «فلسفة حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة».
التعليقات